أدان عبد المنعم الجمل، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا، معربا عن استيائه من تفاقم الأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية وخاصة ما يحدث بالاراضي الفلسطينية والضغط من أجل تهجير أهالي قطاع غزة.
وأكد "الجمل" خلال بيان له، تضامنه الكامل ودعمه للدول الشقيقة التي يتعرض عمالها إلى مخاطر وانتهاكات للحقوق نتيجة التداعيات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي بالمنطقة واستمرار أعماله الوحشية.
ووجه رئيس المجلس المركزي، من خلال بيانه الداعم، التحية إلى المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية وعمالها الأبطال، داعيا إلى تكثيف الدعم المقدم للأشقاء في فلسطين وكافة الدول العربية المتأثرة من العدوان الإسرائيلي على شعوب المنطقة.
وأشار إلى استمرار دعم الأشقاء العرب في ظل الأحداث الراهنة، مجددا موقفه الرافض لتهجير أهل غزة، واصفا ما يحدث داخل فلسطين بأنه تحدي صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمالي، من خلال السعي لدعم العمال والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانون منها، والدعم اللا محدود للشعب الفلسطيني والوقوف بجانب العمال الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية لا سيما في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
وأكد رئيس المجلس المركزي، أهمية استقرار الأوضاع في الدول العربية التي تعاني من أزمات، بما في ذلك السودان، ليبيا، واليمن، مشيرا إلى أهمية دعم استقرار الدول العربية، والعمل على تحقيق السلام الذي ينعكس إيجابا على الطبقة العمالية.
ووجه "الجمل" الشكر والتقدير لكل الأشقاء العرب الداعمين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أنها قضية محورية وعقيدة راسخة داخل الأعضاء بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
وأكد رئيس المجلس، إيمان الأعضاء بالحق الفلسطيني وتصديهم بكل قوة لمحاولات التهجير، معلنا رفضهم الكامل للتهجير، وتثمينهم لكل الجهود العربية الداعمة للقضية الفلسطينية وما تقوم به القيادة السياسية المصرية من دور قوي ورافض للتهجير، وما تبذله من جهود لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل غزة.
وأعلن الجمل عن الدعم الكامل لكل القرارات والإجراءات التي تتخذ من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني واللبناني، موجها الدعوة لكل الأشقاء العرب والمنظمات النقابية باستمرار دورهم في الضغط من أجل رفض الممارسات الإسرائيلية بالمنطقة العربية.