أكد الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن 14% من أحداث العنف تعود للبالغين والمراهقين، موضحًا أنه هناك هوس لتصوير الحوادث والجرائم من أجل السبق بدون التدخل لمنع الجريمة ويكون سببه هوس السوشيال ميديا، ويعد تصوير الجرائم بداية لمرض نفسي.
وشدد "رشاد"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الجديد الآن أن الجريمة أصبحت تتم داخل الريف والقرى أصبحت تشهد جرائم بشعة.
ونوه بأن الجريمة لم تعد مرتبطة بسياقات حضرية ولكن انتقلت للقرى والريف، مؤكدًا أن نشر العنف على السوشيال ميديا يولد مزيد من العنف، ويتصرف إلى النفس هذه المشاهد على أنها أصبحت أمر طبيعي.
وتابع: "رصد السوشيال ميديا جريمة أمر يدخلها للمنازل وللنشئ والأسر وبدأ يتسرب إلى النفس ويتحرك البعض لارتكاب مثل هذه الجرائم".