ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، قداس افتتاح اليوبيل المئوي، لإعلان قداسة القديسة تريزا الطفل يسوع، وذلك بكنيستها، بشبرا.
شارك في الصلاة الأب أنطونيوس إسكندر، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، والأب باتريك الكرملي، رئيس دير القديسة تريزا الأفيلية، بالمعادي، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
بدأت الصلاة بتلاوة تأملات تساعية القديسة تريزا الطفل يسوع، أعقبها التطواف الاحتفالي بأيقونة، ورفات القديسة تريزا، بقيادة كشافة وادي النيل، المجموعتين الثانية عشر، والرابعة عشر.
وفي كلمة العظة، أكد الأب البطريرك أن القديسة تريزا الطفل يسوع، تعطينا مثالًا حيًا للتجاوب مع نعمل وعمل الله، الذي هو أصل كل قداسة.
وأشار بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى البساطة والبراءة، التي عاشتها القديسة تريزا، لذلك نُسبت إلى الطفل يسوع، لأن القداسة تكمن في البساطة، متكلمًا أيضًا حول فضائلها العديدة والكثيرة على الأرض.
وشدد صاحب الغبطة أنه رغم قصر حياة القديسة تريزا الطفل يسوع على الأرض، إلا أنها عاشتها على بمحبة خالصة، وكانت سببًا لانعكاس محبة الله لمن حولها.
وأضاف غبطة البطريرك: إن القديسة تريزا عاشت مُبشرة وكارزة بمحبة الله لجميع البشر، حيث نلتقي بيسوع المسيح في سر القربان الأقدس، كلمة الله في الكتاب المقدس، حتى أصبحت شفيعة المُرسلين، ومعلمة الكنيسة.
كذلك، تأمل ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في عدد من أقوال القديسة تريزا الطفل يسوع، مختتمًا كلمته بتوجيه كلمات التهنئة لجميع الحاضرين، ببدء اليوبيل المئوي لإعلان قداسة القديسة تريزا، تزامنًا مع عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه".