استحوذ فيلم نتفليكس الجديد Emilia Perez على قوائم ترشيحات الأوسكار لعام 2025، بعدما تفوق في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في أول يناير الجاري، وصوله على جائزة الأفضل.
فيلم Emilia Perez حصل على 13 ترشيحا في قوائم الأوسكار، منها أفضل فيلم دولي، وأفضل عمل سينمائي، وهو الأقرب لحصد هذه الجوائز أيضا.
تدور أحداث Emilia Perez في المكسيك ولكن تم تصوير أغلب مشاهده في فرنسا، جهة الإنتاج والإخراج.
الفيلم أثار الجدل بشكل كبير سواء بطريقة إيجابية لتحقيقه توقعات عالية في موسم الجوائز باعتباره فيلم ناطق بلغة أجنبية.
وأيضا لأن قصته تدور حول رجل متحول جنسي يتاجر في المخدرات، ثم يتوب ويصبح امرأة تواجه تحديات عديدة، ولإضفاء المزيد من الواقعة فإن بطلة الفيلم كارلا صوفيا جاسكون أصبحت أول ممثلة متحولة جنسيًا يتم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دور البطولة.
يسرد الفيلم قصة تولي المحامية القوية ريتا (التي تلعب دورها المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة زوي سالدانا) مهمة غير متوقعة، وهي مساعدة زعيم الكارتل المكسيكي (غاسكون) على تزوير وفاتهما والخضوع لإجراءات التحول.
وعلى الرغم من الإشادات والتربع على عرش موسم الجوائز، إلا أن الفيلم واجه انتقادات تزعم سطحية معالجة هذه القضية الجدية، وتصوير المكسيك بطريقة غير واقعية.
وقال ناقد مكسيكي في تقرير له عقب حصول الفيلم على 4 جوائز جولدن جلوب، إن الفيلم يستعرض وجهة نظر عنصرية تجاه بلاده ونشر ملصقا كتب عليه:"المكسيك تكره إميليا بيريز" بحسب تقرير دويتش فيله.
أرجع الكثيرون احتفاء هوليوود وتحديدا نتفليكس بهذا العمل، نظرا لأن قصته تدور حول التحول الجنسي، ومعاناة المرأة في الدول الفقيرة، وغيرها من القصص التي تجذب اهتماما كبيرا خلال السنوات الماضية.
ولكن من واقع حفلات توزيع الجوائز مؤخرا، فإن العمل يشهد مشاركة تمثيلية قوية من بطلاته، خاصة زوي سالدانا التي من المؤكد حصولها على جائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام.
الفيلم من إخراج جاك أوديار، وهو مخرج وكاتب وممثل فرنسي، يدخل هوليوود من الباب الكبير هذا العام بفيلمه المثير للجدل.