أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أن توحيد الجبهة الداخلية بات واجبا وطنيا على الجميع، في ظل ما يشهده العالم من تحديات وأزمات متلاحقة ما بين حروب وصراعات إقليمية ودولية وأزمات اقتصادية متلاحقة جراء هذه التحديات، ولم ولن تتمكن دولة من مواجهتها إلا من خلال التكاتف والتعاون والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة بهدف بناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية محاصرة بالأعداء ومحاولات المتربصين بها لإثارة الفتن والفوضى من خلال بث الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الثقة بين الدولة والمواطن ومن ثم تفكيك المجتمع وتحقيق مطامع الطامعين وتحويل الدولة المصرية إلى مجتمع يسوده الصراعات والخلافات والتوتر والاضطراب، ومن ثم إضعافه كما حدث في بعض الدول والمجتمعات المجاورة.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، إلى أن قوة الدولة المصرية وتماسكها ومواقفها الوطنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي يثير غضب أعدائها، خاصة موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والتى تعد تجسيد لوحدة المصريين، لكونها دعوات من شأنها تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتهديد الأمن القومي المصري والعربي والدولي.
وشدد رشاد عبد الغني على ضرورة توحيد الصفوف في الجبهة الداخلية بما يزيد من قوة المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، مؤكدا على أهمية دعم القيادة السياسية بما يمنحها الثقة والقوة لاتخاذ القرارات الصحيحة وحماية مصالح الوطن، والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة في إقرار التنمية المستدامة.