يعتبر وادي دجلة جزءًا من الهضبة الشمالية لصخور الجير لعصر الإيوسين والتي عرفت سنة 1993 كبيئة مميزة بطبيعة جغرافية في مصر .
وهذا النوع من البيئة غير ممثلة في وحدة المحميات الطبيعية عدا محمية الغابة المتحجرة، و يقع وادي دجلة بين خطي عرض وطول 56 ، 29 شمالاً 24 ، 31 شرقاً ويصل طوله حوالي 30 كم ويمتد من الشرق إلي الغرب ، و يبدأ وادي دجلة علي هيئة روافد صغيرة تصب مياه الأمطار علي التلال المحيطة به ، و تبلغ مساحة المحمية حوالي 60 كم2 .
أهميتها :
يحاط الوادي بتكوين الحجر الجيري لعصر الإيوسين الغني بالحفريات الذي يبلغ ارتفاعه علي جانبي الوادي حوالي 50 متر تقريباً .
الموارد الطبيعية بالوادي:
معظم الموارد البارزة في وادي دجلة هو المنظر العام للوادي والغني بالحياة النباتية والحيوانية .
يكسو الوادي غطاء واقي من النباتات الحولية والدائمة ، وقد سجل حوالي 64 نوعاً من النباتات .
سجل حديثاً وجود آثار للغزال الحفري بالمنطقة مما يعطي دليلاً علي وجود التيتل النوبي ، وقد سجل حوالي عشرون نوعاً من أنواع الزواحف وتشمل السلاحف المصرية المهددة الانقراض .
سجل 12 نوعاً من طيور الصحراء الشرقية بالإضافة إلي الأنواع المهاجرة والزائرة شتاءاً والمقيمة والزائرة صيفاً.