EN
يعد معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025 حدثًا ثقافيًا عالميًا يعكس تاريخ وثقافة كل دولة من خلال المشاركة الواسعة لعدد من دور النشر الدولية. المعرض، الذي يضم أكثر من 1300 دار نشر من حوالي 80 دولة، يشكل منصة ثقافية مميزة تنقل تجارب الشعوب وتفتح جسورًا ثقافية بين مختلف البلدان، بما يساهم في تعزيز التفاهم والتواصل بين مختلف الحضارات.
وفقًا لتقرير تلفزيوني عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، تحت عنوان "معرض القاهرة الدولي للكتاب.. منصة ثقافية عالمية تحتفي بالتنوع الأدبي"، يقدم المعرض فرصة فريدة لعرض عادات وتقاليد الشعوب في عالم الكتب والمطبوعات.
مشاركة دولية واسعة وتجارب ثقافية متنوعة
أكد التقرير أن المعرض يعد مصدرًا للتجارب الثقافية التي تساهم في توطيد العلاقة بين الشعوب المختلفة، ويعكس التفاعل والتبادل الثقافي المتبادل. وأشار إلى أن هناك حضورًا لافتًا للمشاركة الأفريقية في هذا المعرض، حيث تم عقد ندوة متخصصة حول الأدب الأفريقي، لتسليط الضوء على التجارب الثقافية والإنسانية العميقة التي تجسدها أعمال الأدباء والفنانين في القارة السمراء. هذه المشاركة لا تعكس فقط التنوع الأدبي، بل تعزز أيضًا من الفهم المتبادل بين ثقافات متنوعة.
التعددية الفكرية والثقافية..محط أنظار العائلات العربية
واعتبر التقرير أن المعرض هو وجهة مميزة ليس فقط للمثقفين والباحثين، بل للعائلات المصرية والعربية أيضًا. فهو يجمع بين العروض الأدبية المتنوعة والأنشطة الثقافية التي تلائم جميع الأذواق.
يتيح المعرض للمشاركين والزوار الفرصة للتعرف على آخر ما وصل إليه الفكر الأدبي والثقافي، ويعزز من التبادل الفكري من خلال الندوات والمحاضرات التي تُعقد بشكل يومي. كما يعكس المعرض التعددية الثقافية والفكرية التي تسود هذه الدورة، مما يساهم في إثراء الحوار الثقافي بين شعوب العالم.
تجربة ثقافية غنية وحراك فكري عالمي
يعيش زوار المعرض تجربة ثقافية غنية من خلال التفاعل مع الكتب التي تضم موضوعات متنوعة، بدءًا من الأدب العالمي إلى الفنون والسياسة والعلوم. يعكس المعرض روح الحراك الثقافي المستمر، حيث يتم تقديم مجموعة واسعة من الكتب والموارد التي تساهم في فتح أبواب جديدة للنقاش الفكري بين الزوار. من خلال الأنشطة المختلفة في الساحات الفكرية المتنوعة، يتم تعزيز فكرة الحوار بين الحضارات، مما يجعل معرض القاهرة الدولي للكتاب في 2025 حدثًا ثقافيًا بارزًا يربط الماضي بالحاضر، ويُسهم في بناء جسر من الفهم المشترك بين الشعوب.
