دشن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مبادرة "بذرة أمل.. مستقبل أفضل بالجهد والعمل" لتشجيع طلاب التعليم الفني على زراعة الشتلات والخياطة والنجارة بقاعة مسرح مدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات، وذلك في إطار اهتمام المحافظة بالصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة التي تسهم في توفير فرص عمل للشباب، وتعزز الاستفادة من الموارد المتاحة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستغلال جميع الإمكانيات المتاحة لتعزيز الموارد الاقتصادية وتحقيق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعلي سيد، وكيل وزارة العمل بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، والدكتور أحمد سعد، عميد الكلية التكنولوجيا المصرية الألمانية، وسيد الشريف، مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وأبو العيون إبراهيم، رئيس حي شرق، ومجدي ميلاد، مدير عام إدارة التفتيش والمتابعة بالمحافظة، ومصطفى فهمي، مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، واتحاد طلاب المدارس، وبمشاركة العشرات من طلاب التعليم الفني بالمدارس المختلفة.
واستعرض المحافظ ـ خلال كلمته ـ الجهود التي تبذلها المحافظة في القطاعات المختلفة، خاصة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كمشروع زراعة وإنتاج الأزولا التي يتم استخدامها كعلف للحيوان، ومشروع إنشاء الصوب الزراعية، ومشروع الاستفادة من مخلفات الموز في إنتاج سماد سائل وصناعة ألياف وورق وإنتاج كمبوست والعمل على تطويرها لتعظيم الاستفادة منها، ما يساهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الاستفادة من الإمكانات المتاحة ويقلل الفاقد البيئي.
وأكد تقديمه جميع سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تعظيم الاستفادة من جميع المقومات المتاحة لتحسين الإنتاجية وتشجيع الطلاب على البدء في تنفيذ المشروعات.
كما أكد محافظ أسيوط أهمية تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية المحلية داخل المحافظة، خاصة أنها تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية، لافتاً إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين هذه المدارس وجميع القطاعات بالمحافظة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تسهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل واستغلال خبرات وطاقات طلاب وطالبات التعليم الفني وتأهيلهم لسوق العمل وصقل مهاراتهم وخبراتهم.
ودعا الطلاب والطالبات لكسب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية وتنفيذ مشروعات بسيطة متناهية الصغر ليكونوا منتجين ومدرين للدخل مساعدين لأسرهم على أعباء الحياة وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، على أن تقوم المحافظة بتنظيم معارض ومنافذ لتسويق تلك المنتجات وإشراكهم في مختلف المعارض التي تنفذها المحافظة لمساعدتهم وتشجيعهم على الاستمرار في تحقيق دخل مستدام، ما يساهم في تحسين الاقتصاد المحلي يضمن استكمال مسيرة البناء والعمل ورفعة الوطن من أجل مستقبل أفضل لهم وللأجيال المقبلة، خاصة مع الاهتمام البالغ من الرئيس السيسي في هذا الشأن.