رد الدكتور نظير عياد٫ مفتي الجمهورية٫ على المشككين في رحلة الاسراء والمعراج٫ قائلا: “الحديث عن رحلة الاسراء والمعراج هو حديث عن إكرام الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ثم لإمته من بعده، خصوصا وأن الله تعالى قد أنعم على هذه الأمة من خلال هذه الرحلة المباركة بفريضة عظيمة وعبادة كريمة وهي الصلاة التي فرضها الله تعالى نبيه وأمته في هذه الرحلة المباركة”.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الحدث اليوم”٫: “الواقع أننا في كل عام لابد أن نتوقف أمام هذا الجدل حول مدى مشروعية الاحتفاء والاحتفال بهذه المعجزة وهذا الحدث العظيم”.
وأشار: “الواقع أرى بأن التعرض والجدل حول الموضوع لا يسعفه دليل ولسنا في حاجة الي إعادة طرحه مع بداية كل عام عندما تأتي هذه الحادثة المباركة والمعجزة الطيبة التي أنعم الله تعالى بها على نبيه صلى الله عليه وسلم”.
وأوضح مفتي الجمهورية أن القرآن الكريم تحدث بوضوح عن حادثة الإسراء والمعراج في مواضع متعددة، ومنها قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ} [الإسراء: 1]، إلى جانب الآيات الواردة في سورة النجم التي تصف المعراج السماوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن الإسراء والمعراج هي رحلة عظيمة وقعت بالنبي صلى الله عليه وسلم حدثنا القراَن الكريم عنها، والمعراج هي رحلة سماوية وارتفاع وارتقاء من العالم الأرضي إلي عالم السماء حيث سدرة المنتهي ثم العودة بعد ذلك الي مكة مرة أخرى.