عرضت قناة "المحور" خلال برنامج "الخلاصة" تقريرًا تناول جهود وزارة الداخلية المصرية في مكافحة الجريمة الإلكترونية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية.
وأشار التقرير إلى أن التطور السريع للتكنولوجيا حول الحواسيب من مجرد أدوات حسابية أو وسائل ترفيه إلى منصات تستخدم لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأوضح التقرير أن الجرائم الإلكترونية تطورت من اختراق المواقع وتسريب البيانات إلى استهداف شركات وبنوك ودول، وصولًا إلى "الدارك ويب"، وهو جزء مظلم من الإنترنت لا يخضع للقوانين أو الرقابة، حيث تُرتكب فيه جرائم خطيرة مثل تجارة المخدرات والأسلحة، وبيع الأعضاء البشرية، وغسيل الأموال، والابتزاز، وهجمات تستهدف البنية التحتية الرقمية مثل الحسابات البنكية وشبكات الكهرباء.
وذكر التقرير أن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت خطورة التحول من الجريمة التقليدية إلى الرقمية، نظرًا لموقعها الجغرافي والسياسي الذي جعلها هدفًا للهجمات الإلكترونية.
لذلك، قامت الدولة بتطوير مركز عمليات أمنية متكامل ومزود بأحدث تقنيات التتبع والرصد.
وأوضح التقرير أن المركز يعتمد على أنظمة عالمية متقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل البيانات بسرعة ودقة، ما يضمن مراقبة مستمرة وتحركًا فوريًا لمواجهة التهديدات المختلفة، مؤكدًا أن المركز ليس مجرد غرفة عمليات، بل منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق السيطرة الأمنية الشاملة في الفضاء الرقمي.