وجه حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ورجال الشرطة البواسل وجميع أبناء الشعب المصرى العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ ٧٣ لعيد الشرطة المصرية.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، " فى هذا اليوم المجيد نستحضر بكل فخر واعتزاز تضحيات رجال الشرطة البواسل الذين يكرسون حياتهم لخدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى أن رجال الشرطة قاموا بدور ريادى على مدار عقود طويلة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وأثبتوا قدرتهم العالية على التصدي لكل من يهدد سلامة وأمن المجتمع، مؤكدا أن شجاعتهم وتفانيهم يعدان مصدر إلهام وفخر لكل مصري، إذ بفضلهم تتحقق الطمأنينة والاستقرار، وينعم الوطن بالأمن والسلام.
وأشار الدكتور ممدوح محمود إلى أنه في هذه المناسبة الوطنية، لا يسعنا إلا أن نحيى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل حماية مصر، وأن الدولة المصرية ستظل دائما إلى جانب أسر الشهداء، تقديرا لتضحياتهم العظيمة، وملتزمة بتقديم الدعم والرعاية الشاملة لهم في كافة مناحى الحياة.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصري بالجهود الحثيثة التي تبذلها الشرطة المصرية بالتعاون مع القوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومى ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية غير المسبوقة، مؤكدا أن مصر بفضل الله ثم بفضل تضحيات هؤلاء الأبطال، ستظل واحة للأمن والاستقرار، ما يجعلها ملاذا آمنا لملايين الضيوف من مختلف الجنسيات الذين يجدون في ربوعها الراحة والأمان.
وأعرب رئيس حزب الحرية المصري عن تقديره العميق لدور الشرطة المصرية فى مكافحة التطرف والإرهاب، ودورها الفاعل في نشر قيم الوحدة الوطنية التي تجعل من مصر درعا حصينا في مواجهة محاولات زرع الفتنة ونشر الأفكار الهدامة.