أعرب المهندس علاء عيد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن رفضه القاطع للعملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين، مشددًا على أن هذه الخطوة تتعارض مع الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن التصعيد العسكري بعد الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، الذي استمر 15 شهرًا، يعكس تجاهلًا لحقوق الفلسطينيين ويزيد من معاناتهم.
وأضاف عيد النبى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يهدد الأمن الإقليمي ويعزز من حالة التوتر بين الأطراف المعنية. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، مؤكدًا أن الحلول السلمية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والعدالة للجميع.
كما شدد على أهمية دعم المبادرات التي تسعى لإعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجماعي من أجل تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.