قالت والدة الشهيد عمر القاضي، أنا طلبت من ابني إنه يقدم في النيابة العامة، وبالفعل قدم.
وتابعت، في فيديو خاص على صدى البلد،" ابني تم قبوله في النيابة العامة ولكن النتيجة ظهرت بعد استشهاده بأيام، وقلت له قبل استشهاده أنت فرحان عشان رايح العريش" رد عليا وقال:"ده مفتاح الجنة يا أمي".
قالت والدة الشهيد عمر القاضي، ابني كان جدع ومتدين وبيحلم دايمًا إنه يكون شهيد".
وتابعت،"أنا كنت حاسة ابني مش هيرجع تاني، ودخل غرفة نومه قبل استشهاده وخرج وكان بيودع المنزل".
وتابعت، بالفعل ذهب إلى العريش وكان فرحان، ولما قلت له: "هو في حد بيروح العريش ويفرح بده يا عمر" رد عليا وقالي: “ده مفتاح الجنة يا أمي”.
ورجعت والدة الشهيد بذاكرتها إلى الوراء وقالت:" ابني قبل استشهاده قال لي": أنا هبقى شهيد قريب يا ماما".
قالت والدة الشهيد عمر القاضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كرّمني كذا مرة.
الشهيد عمر القاضي
وعن الحوار الذي دار بينها وبين الرئيس السيسي، قالت والدة الشهيد في لقاء خاص مع صدى البلد :" انا قلت للرئيس عايز اديك هدية، واعطيته ميدالية خاصة بابني الشهيد عمر، والرئيس رد عليا وقالي": دي خاصة بعمر ابنك وغالية قوي ورد عليا قال لي:" والله لاحتفظ بيها".
وعبرت والدة الشهيد، عن سعادتها بابنها عمر، لانه سايب ذكرى جميلة".
ولد الشهيد عمر القاضي بقرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية والتحق بكلية الشرطة عام 2013 وتخرج فيها عام 2017، انضم بعدها لقطاع الأمن المركزي وتسلم عمله في أحد قطاعات الأمن بمحافظة شمال سيناء، واستشهد القاضي يوم 5 يونيو 2019 الذي تزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك خلال التصدي لهجوم إرهابي على كمين "البطل 14" بالعريش وقت تكبيرات صلاة العيد.
أهدت والدة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي، الذي استشهد في واقعة كمين 14 الذي حدثت في عام 2019، بالعريش، يوم العيد صباحًا، قلادة غالية على قلبها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعربت عن فرحتها بتواجدها في الاحتفال بذكرى عيد الشرطة المصرية بحضور الرئيس السيسي، قائلة: “أنا متشرفة بوجودي هنا وبتكريم الرئيس ليا انهاردة”، ومن ثم قامت بإهداء الرئيس السيسي هدية غالية عليها وهي قلادة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي.
وتحتفل مصر في 25 يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، خلال كلمته في عيد الشرطة الـ 73، أنه انعكاس لما تشهده المنطقة من تراجع أمنى أدى إلى تصاعد ملحوظ لكافة صور الجريمة المنظمة وعلى رأسها جرائم المخدرات فقد اضطلعت أجهزة المعلومات والمكافحة بالوزارة بإفراد متابعة دقيقة لحركة ومسارات عمليات التهريب والقائمين عليها حيث تمكنت من إحباط وضبط كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة قدرت قيمتها بــ (15.7 مليار جنيه) .
وتابع وزير الداخلية، ترتكز الإستراتيجية الأمنية للوزارة على استقراء الواقع الأمني الداخلي ومحيطه الإقليمي ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة والتي أوجدت بيئة خصبة لمختلف الأنشطة غير المشروعة باتت تهدد أمن واستقرار الدول فى ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية الحديثة والقدرة على تطويعها لارتكاب الجريمة بأنماط جديدة .
وأضاف وزير الداخلية آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى والتي تستوجب اتخاذ أقصى درجات اليقظة فى ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة فى استعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة واتخاذها منطلقاً لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات شعوبها.