قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المشير طنطاوي كان يريد تسليم السلطة بعد 3 أشهر من ثورة يناير، لافتا: "الأحزاب وشباب الثورة والسياسيين طلبوا منه أن يسلم السلطة بعد 6 أشهر وليس 3 أشهر".
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "المشير طنطاوي تحمل المسئولية وكان بجواره المجلس العسكري، وكان معه خطوة بخطوة الرئيس السيسي حينها عندما كان رئيس المخابرات الحربية في هذا الوقت".
وأشار: “عندما قال المشير طنطاوي إنه لابد من إجراء الانتخابات البرلمانية في 28 نوفمبر 2011، وكانت أحداث محمد محمود ”مولعة"، طلبني المشير طنطاوي وذهبت لمقابلته عند اللواء مختار الملا، وجلست معه ومع اللواء سامح صادق وتحدثنا عن ما يمكن فعله".
وتابع: "في هذا التوقيت السيد منصور العيسوي كان وزيرا للداخلية، وطلب من المشير طنطاوي تأجيل الانتخابات البرلمانية بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة، لكن المشير طنطاوي رفض بإصرار، وأصر على إجراء الانتخابات في موعدها، وتمت الانتخابات في موعدها بنزاهه وشفافية".
واسترسل: "حصل الإخوان والسلفيون على 70% من المقاعد في البرلمان، والمجلس العسكري احترم هذه النتيجة ولم يتدخل"، مضيفا: "عندما جلست مع المشير طنطاوي في 19 إبريل 2011، وكان معنا اللواء حسن الرويني، سألني هو الإخوان ممكن ياخدوا كام، قلت له يا أفندم هما التزموا بـ 35% وأكيد هيصدقوا، قال لي المشير وأنا معك، لكن اللواء حسن الرويني قال أنا لست معكم هما لو لقوا السلطة كلها هيستولوا عليها، وصدق إحساس اللواء حسن الرويني".