قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عاصفة مغناطيسية مرتقبة تضرب الأرض .. هل ينقطع الإنترنت والاتصالات؟

عاصفة مغناطيسية
عاصفة مغناطيسية
×

أفاد معهد أبحاث الفضاء في أكاديمية العلوم الروسية، بأن الأرض ستشهد عاصفة مغناطيسية خلال الفترة الحالية، نتيجة لتوهج شمسي جديد حدث مؤخرًا. 

جاء في تقرير المعهد أن هذا التوهج أدى إلى انبعاث سحابة من البلازما، ومن المتوقع أن تؤثر هذه السحابة على الأرض مسببة العاصفة المغناطيسية في النصف الثاني من النهار بتوقيت موسكو.

تفاصيل العاصفة المغناطيسية

تشير التوقعات إلى أن العاصفة المغناطيسية التي ستضرب الأرض ستكون من فئة G2. تُقسم العواصف المغناطيسية حسب شدتها إلى خمس فئات: G1، G2، G3، G4، وG5. 

العواصف من فئة G2 تعتبر معتدلة، ولكنها مع ذلك قد تؤدي إلى بعض التأثيرات الملحوظة.

ما تأثيرات التوهجات الشمسية؟

في يوم الاثنين، حدث توهج شمسي من فئة M3.3، استمر لمدة 48 دقيقة. عمليات التوهج الشمسي عادة ما تؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية تتأثر بها الأرض، مما يسبب اختلالات في أنظمة الطاقة وقد يؤثر على هجرات الطيور والحيوانات. 

هناك أيضًا خطر من أن العواصف المغناطيسية القوية قد تؤثر على نظم الاتصالات والملاحة، فضلا عن انقطاع الانترنت في بعض الأحيان.

الغلاف المغناطيسي للأرض

تحيط بالأرض طبقة غير مرئية تُعرف بالغلاف المغناطيسي، الذي يلعب دورًا حيويًا في حماية الأرض من الإشعاع الشمسي. 

تصدر الشمس رياحًا شمسية، وهي جزيئات متأينة تتحرك بسرعة تصل إلى 400 كيلومتر في الثانية. تحت الظروف العادية، تتساوى قوة ضغط الرياح الشمسية مع ضغط الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يحافظ على توازن طبيعي.

ومع ذلك، عند حدوث توهجات على سطح الشمس، تزداد سرعة الرياح الشمسية، مما يؤدي إلى اختلال هذا التوازن ويزيد من ضغط الغلاف المغناطيسي على الأرض. ذلك التغير في الضغط يؤدي إلى ظهور ما يُعرف بالعواصف المغناطيسية.

ما التأثيرات الصحية المحتملة؟

على الرغم من أن النشاط الشمسي يتسم بشكل عام بالاعتدال، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الحالة الصحية لسكان الأرض. 

تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين العواصف المغناطيسية وزيادة في حالات الوفاة واحتشاء عضلة القلب والسكتات الدماغية، حيث ارتفعت النسبة بنحو 20 بالمئة خلال فترة العواصف. 

ومع ذلك، فإن البيانات الإحصائية تعكس فقط اتجاهات عامة، مما يجعل من الصعب تحديد التأثير الدقيق لعاصفة مغناطيسية معينة على الصحة الإنسانية.