في لقائه مع الكاتب أحمد مراد في برنامج “التوليفة” عبر إذاعة “نجوم FM”، استعاد السيناريست تامر حبيب ذكرياته مع فيلمه الشهير “تيمور وشفيقة” والانتقادات التي واجهها من السيدات بسبب قصة الفيلم ونهايته.
قال حبيب: “أنا اتهنت إهانة، اتمسح بكرامتي الأرض من ستات مصر اللي شايلين قضية حرة أنا”، مشيرًا إلى غضب بعض السيدات من فكرة الفيلم، لكن في نفس الوقت أضاف: “لكن في ستات كانت تقولي هاتلي بس ‘تيمور’ الحمش اللي يخلي باله مني وأنا أقعد في البيت منزلش منه”.
وتابع تامر حبيب أنه كان يهدف لكتابة نموذج لرجال مثل “تيمور” في الفيلم، الذين يتصرفون بعنف لفظي ويحاولون التحكم في النساء، لكن في النهاية كانت “شفيقة” ترد عليه وتفعل ما ترغب، وأكد أنه لم يكن يقصد أن يروج لفكرة أن النساء يجب أن يتخلين عن أحلامهن من أجل الرجل، وأوضح أنه لو كان يعلم أن النهاية ستثير هذا الشعور من الإهانة لدى الجمهور، لكان قد غيرها، قائلاً: “أنا مش عايز أكون الراجل اللي بيدعوا أن الست تتخلى عن أحلامها عشان خاطر حد”.
واختتم تامر حديثه بالإشارة إلى المقارنة التي كانت تُجرى بين “تيمور وشفيقة” وفيلم “مراتي مدير عام”، موضحًا أن “مراتي مدير عام” كان يدور حول أحداث في شركة، بينما كان “تيمور وشفيقة” يتناول فكرة الحب البريء بين الجيران.
يُذكر أن فيلم “تيمور وشفيقة” تم عرضه في عام 2007 وشارك في بطولته منى زكي، رجاء الجداوي، وهالة فاخر، وكتب له السيناريو تامر حبيب وأخرجه خالد مرعي، تدور أحداثه حول قصة حب بين “تيمور” و”شفيقة”، حيث تبدأ منذ الطفولة لكن السيطرة والغيرة من “تيمور” تؤثر على العلاقة حتى تنتهي بخناق كبير وتنتهي القصة بأن “شفيقة” تترك عملها وتتزوج “تيمور”.