تناولت الصحف الأجنبية في افتتاحياتها اليوم الجمعة مجموعة من القضايا العالمية والإقليمية التي تهم القارئ الدولي.
وتنوعت الموضوعات بين أزمات الشرق الأوسط، التوترات الجيوسياسية، والقضايا البيئية والاقتصادية، مع تركيز خاص على الأحداث الجارية في المنطقة العربية.
وفيما يلي أبرز ما جاء في الافتتاحيات:
صحيفة The Guardian البريطانية: “القدس على صفيح ساخن”
خصصت الصحيفة افتتاحيتها للتصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، محذرة من أن استمرار المواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية قد يؤدي إلى انفجار شامل.
وأكدت أن غياب أي آفاق سياسية لحل الدولتين يُعقد الأوضاع، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العنف وإحياء عملية السلام.
صحيفة The Washington Post الأمريكية: “لبنان - بين الجمود والانهيار”
ركزت افتتاحية "ذا واشنطن بوست" على الوضع الكارثي في لبنان، مشيرة إلى أن الجمود السياسي المستمر منذ أشهر يفاقم معاناة الشعب اللبناني، حيث يعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
ودعت الصحيفة القادة اللبنانيين إلى التحلي بالمسؤولية والإسراع بتشكيل حكومة إصلاحية قادرة على إنقاذ البلاد من الانهيار الشامل.
صحيفة Le Monde الفرنسية: “الأزمة السودانية.. صراع بلا نهاية”
تحدثت الصحيفة عن الصراع المستمر في السودان، محذرة من تداعياته على الأمن الإقليمي.
وأشارت إلى أن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع يهدد بخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة. وطالبت المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإيجاد تسوية سلمية ودعم المدنيين الذين يعانون من ظروف مأساوية.
صحيفة Der Spiegel الألمانية: "روسيا والغرب: تصعيد جديد في أوكرانيا
تناولت الصحيفة الألمانية التوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا. وأكدت أن موسكو تكثف عملياتها العسكرية في الشرق الأوكراني، بينما يواصل الغرب دعم كييف بالمساعدات العسكرية.
وحذرت الصحيفة من أن استمرار الصراع قد يؤدي إلى توترات أوسع نطاقاً في أوروبا.
صحيفة Financial Times البريطانية: "قمة دافوس.. تغير المناخ على رأس الأولويات
ركزت افتتاحية الصحيفة على مناقشات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث تصدرت قضية تغير المناخ جدول الأعمال.
وأشارت إلى أن قادة العالم أكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة تداعيات الاحتباس الحراري، خاصة مع تصاعد الكوارث الطبيعية التي تهدد الاقتصاد العالمي.
وختاما أظهرت افتتاحيات الصحف الأجنبية اليوم اهتماماً كبيراً بالقضايا الإقليمية والعالمية التي تؤثر على الاستقرار العالمي.
وتظل أزمات الشرق الأوسط وأوروبا محور التركيز، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والإنسانية.