قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عالم أزهري يوضح عقوبة المشككين في رحلة الإسراء والمعراج

الشيخ إبراهيم رضا
الشيخ إبراهيم رضا
×

أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حقيقة راسخة في الدين الإسلامي، مشددًا على أن التشكيك فيها يُعد من علامات اقتراب يوم القيامة.

وخلال لقائه على قناة «صدى البلد »، استشهد الشيخ إبراهيم رضا بآيات من سورتي الإسراء والنجم، التي تدعم وتؤكد وقوع هذه الرحلة العظيمة. وقال: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)...".

وأوضح العالم الأزهري أن التشكيك في المعراج يهدم أحد أسس الدين، مؤكدًا أن رحلة الإسراء والمعراج متصلة بفرضية الصلاة، قائلاً: "لو أنكر المثقف أو غيره المعراج فكأنه يُسقط الصلاة، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام".

واختتم الشيخ حديثه بالتأكيد على أن هذه المعجزة جزء من العقيدة التي لا تحتمل النقاش أو التشكيك، مضيفًا أن التساؤل حول حقيقتها يرتبط بالعلامات التي تسبق القيامة.

هل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟

أكدت الإفتاء أن المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.

وأوضحت أن الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

وتابعت: تحديد تاريخ رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب ذكره كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.

وحول كيفية إحياء ليلة الإسراء والمعراج، بينت الإفتاء أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.