خصص الإعلامي محمد مصطفى شردي، حلقة اليوم من برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، لرصد العمل داخل غرفة عمليات فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي.
ورصد الإعلامي محمد مصطفى شردي، حكايات النزلاء بأحد دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، حيث روى القبطان سمير عبد الرحيم، أحد نزلاء دار الرعاية بعد حمايته من الشارع، قصته، موضحا أن جحود أولاده سبب تواجده في دار الرعاية، لافتا: "عملت قبطان بحري لمدة 40 سنة، كنت أظل 3 أشهر في البحر، وشهر في المنزل".
وقال القبطان سمير عبدالرحيم: "عندي 3 أولاد، 2 محاسبين وواحد محامي، وكنت أرعاهم باستمرار، لكن ما حدث منهم بعد تخرجهم فاجأني.. قالوا لي عايزين مبلغ 50 ألف جنيه لكل واحد بالإضافة إلى مكتب لتشغيله، وافقت على طلبهم بشرط أن يجتهدوا ويستكملوا حياتهم بنجاح".
وأضاف: "فضلت في المستشفى سنتين اتعالج بعدما تدهورت صحتي، ولم أعلم بما يحدث في المنزل، وكانت غلطة عمري أن كتبت المنزل بأسمائهم".
واسترسل: "كل واحد فيهم أخذ شقتين، ثم غدروا بي ورموني في الشارع، ولموا حاجتي ورموني بره البيت، ولا أحد سأل فيا بعد كده، وكنت أنام تحت كوبري أكتوبر 6 شهور بعد ما كنت عايش ملك في بيتي".