أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن العلاقات بين مصر والصومال في مجال حفظ السلام ليست مبنية على أسس جديدة، بل تمتد عبر عقود طويلة من التعاون المشترك.
ولفت إلى أن هذا التعاون يُعد ردًا ضروريًا لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يعود بالنفع على الشعبين الصومالي والمصري.
تعاون غير موجه ضد مصالح الدول الأخرى
وأوضح الرئيس الصومالي أن الشراكة بين مصر والصومال في هذا المجال ليست موجهة ضد أي دولة أخرى، بل تهدف إلى خدمة مصالح البلدين وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد أن أحد أهم النتائج المترتبة على هذا التعاون هو الاتفاق المحوري الذي تم التوصل إليه، والذي يعد خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار في الصومال والمنطقة.
الرحلات الجوية المتبادلة
تطرق الرئيس الصومالي إلى أهمية الرحلات الجوية المتبادلة بين مصر والصومال، مشيرًا إلى أنها تعد تحركًا متبادلًا لتطوير الشراكة بين البلدين، خاصة في مواجهة الإرهاب وتعزيز الأمن.
وأكد أن هذه الرحلات تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن كونها جزءًا من الجهود المشتركة لتبادل الخبرات وبناء القدرات اللازمة لتحقيق الأمن والسلم في الصومال.
بناء القدرات لمواجهة التحديات الأمنية
كما أشار الرئيس إلى أهمية بناء القدرات لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه الصومال، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع مصر في مجال التدريب والتأهيل. وأوضح أن هذا التعاون سيُساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الأمن الصومالي، ويساعد في تحسين الوضع الأمني بشكل عام.
شكر وامتنان لفهم الأوضاع الأمنية
وفي ختام تصريحاته، عبر الرئيس الصومالي عن شكره وامتنانه لمصر لفهمها العميق لاحتياجات الصومال الأمنية والتنموية.
وأكد أن هذا التعاون يعكس التزام مصر بدعم الصومال في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، مما يعود بالنفع على الشعبين ويسهم في تعزيز السلام في المنطقة.