EN
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الخميس، الموافق الخامس عشر من شهر طوبه القبطي ، بذكرى نياحة عوبديا النبي.
نياحة عوبديا النبي
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح النبي عوبديا وهو رابع الأنبياء الصغار الاثني عشر.
واضاف السنكسار: كانت نبوة عوبديا نحو سنة 584 ق. م. بعد سقوط أورشليم وبسبب تحالُف بنى آدوم مع البابليين فأنذرهم النبي بأنهم سيُدانون من الله، وهددهم النبي بالخراب والدمار.
تنبؤاته
واستطرد السنكسار: كما تنبأ على رجوع اليهود من السبي ويتألف سفر عوبديا من إصحاح واحد.
وتابع السنكسار: هذه النبوة تخص كل نفس متكبّرة تظن أنها قادرة على الدفاع عن نفسها لسكناها في الجبال الوعرة، وأيضاً النفس الشامتة بسقوط الآخرين.
وواصل السنكسار: وإن كانت النبوة في ظاهرها موَّجهة ضد آدوم لكنها تدخل بنا إلى الجانب الإيجابي وهو خلاص يعقوب وتقديسه وتَمتُّعه بالميراث حيث يملك مع الرب في ملكوته بعد أن يَهدِم قوة إبليس ويُعطِى النصرة للكنيسة في جهادها.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
كتاب السنكسار الكنسي
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
