توقع تقرير اقتصادي أن تكون النمسا، مع دول أخرى، في مرمى النيران بسبب الرسوم والتعريفات التي سيفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الجديدة.
وقالت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية إن ترامب يدرس فرض عقوبات على النمسا بسبب ما أسماه "ممارسات ضريبية غير عادلة"، مشيرة إلى أن ترامب يعتبر الضريبة الرقمية النمساوية تؤثر فقط على الشركات الأمريكية، مثل "جوجل" و"فيسبوك"، وهو يريد اتخاذ إجراءات ضد مثل هذه الممارسات.
وأضافت المنصة أن شركات تصنيع السيارات الأوروبية أيضًا ستكون في مرمى بصر الإدارة الجديدة، مشيرة إلى أن هناك شيئا ثابتا واحدا يميز مسيرة دونالد ترامب المهنية، سواء في السياسة أو في القطاع الخاص، وهي أن معه لا تعرف أبدًا أين تقف بالضبط.
وتساءلت المنصة "هل أصبح الرئيس الأمريكي الجديد على وشك استعادة قناة بنما لصالح الولايات المتحدة؟، وهل كانت تهديداته، وآخرها أثناء حفل تنصيبه بأنه سوف يستعيد القناة، مجرد وسيلة لحمل بنما على خفض رسومها على السفن الأمريكية؟، موضحة أنه لا يمكن أن نقول ذلك على وجه اليقين