صابرين لـ صدي البلد :
تكريمي من الهئية الوطنية للإعلام علي “ أم كلثوم ” بعد 25 سنة أسعدني .. وتجسيدها تاج علي رأسي
أحمد سمير فرج مخرج متجدد .. والحلقات القصيرة ليست جديدة علي الشاشة
حالة من النجاح الكبير حققتها النجمة صابرين من خلال مسلسلها “ إقامة جبرية ” ، والذي يتم عرضه حاليًا علي منصة watch it ، صدي البلد التقت بها فى حوار لتكشف عن تفاصيل الشخصية ، بالإضافة لمسلسلها الرمضاني الجديد “ خانة فاضية ” .
كيف وجدتي ردود الافعال علي المسلسل بعد عرضه وتصدره نسب المشاهدة علي منصة watch it ؟
الحمد الله ردود الأفعال كانت كبيرة للغاية ، بالإضافة إلى التعليقات التي الخاص باللوك الجديد اللي ظهرت به الشخصية، فسعيدة بهذا الحب الكبير من قبل الجمهور.
ما الذي جذبك للشخصية لتوافقين عليها ؟
ما جذبني هو الصراع النفسي الذي تعيشه الشخصية بين كونها طبيبة نفسية وأم صراع الكفتين بينهم .
كيف استعنتي بأطباء نفسيين لأداء الشخصية؟
تحدثت مع طبيب نفسي، وقرأت كثيرًا ولكن العمل لا يتناول شخصية الطبيبة النفسية من الناحية العلمية فقط ، ولكنه يبرز الصراع النفسي للأم وهذا هو الأصعب.
هناك حالة من الجدل أثارها العمل بعد ان قامت شخصية الطبيبة النفسية بابلاغ الشرطة عن المريضة، فالبعض اعترض علي ان تقوم طبيبة بإفشاء اسرار مرضاها، فما تعليقك؟
في هذه الحالة لابد من الخوف علي المريض لأنها في حالة مرضية متأخرة ومن الممكن ان تلحق بنفسها الأذى، تؤذي الآخرين وترتكب جرائم قتل اخري ، وقد كانت هذه وجهة نظر الكاتب بعد الإستعانة بأساتذة في علم النفس.
كيف كان التعاون مع المخرج أحمد سمير فرج والذي قدم صورة نالت إعجاب المشاهدين ؟
المخرج أحمد سمير فرج من اهم المخرجين علي الساحه حاليًا ، وهو متجدد دائمًا ويحب الممثل للغاية ، وقد قدم صوره مبهره وتكنيك جديد لخدمة نوعية الأحداث الخاصة بالعمل .
العمل يقدم في 10 حلقات فقط.. فكيف ترين الأعمال التي تعتمد علي الحلقات القصيرة وعرضها علي المنصات؟
هذا هو النظام المتبع حاليًا فى كل المنصات، وتلك النوعية من الأعمال موجودة منذ فتره طويلة ، فأنا أتذكر أعمالا لي فى بداياتي كانت ١٣ حلقة فقط ، مثل ليلة القبض علي فاطمة، وضمير ابلة حكمت ، والسبنسة، وهالة والدراويش.
ماهي أصعب المشاهد بالنسبة لكي في العمل؟
فى الحقيقة كل المشاهد كانت صعبه لأنها تحتاج علي مشاعر خوف وتوتر ، فمنذ دخول سلمي علي الدكتورة عايدو، لا يوجد مشهد يخلو من شد في الأعصاب، حتي آخر مشهد ، خاصة وانها تتلقي الصدمات صدمه تلو الأخرى .
ماذا عن مسلسل“ خانة فاضية ”و الذي من المقرر ان تخوضين من خلاله الماراثون الرمضاني ؟
المسلسل قائم علي الكثير من المفاجآت الصادمة للمجتمع ، والأحداث سوف تشد المشاهد وتدور أحداثه فى إطار 15 حلقة فقط.
المسلسل يشهد عودتك لتقديم البطولة المطلقة مرة أخري والتي إعدتي تقديمها منذ مسلسل ام كلثوم ومروراً باعمال عديدة ، ثم قدمتي خلال السنوات الماضية أعمال تعتمد علي بطولات جماعية مثل مسار إجباري واعمل ايه ، فهل حدث ذلك عن قصد ، أم ان العمل نال إعجابك فقررتي تقديمه ؟
ليس لدي اي مانع تجاه المشاركه في الاعمال التى تعتمد علي البطولة الجماعية ، وبالمناسبة أنا اري ان خانه فاضية هو بطوله جماعية ايضاً ، وأم كلثوم كان بطولة جماعية، وأفراح القبة بطولة جماعية جماعيه ، فلم يصبح هناك بطولة فردية ، ولكن مواقع التواصل الإجتماعي هي تقوم بالتنصيف ، فمنذ فترة الاعمال أصبحت تعتمد علي البطولة الجماعية .
هل انتهيتي من تصوير فيلم بنات الباشا؟
نعم ، والعمل بطولة جماعية ، وسعيدة للغاية به ، خاصة وأنني تعاونت من خلاله مع المخرج ماند العدل.
كيف ترين تكريم الهئية الوطنية للاعلام لفريق عمل مسلسل ام كلثوم بعد كل هذة السنوات ؟
مسلسل أم كلثوم بالنسبة لي مرحله جميله في حياتي لفن التشخيص او التجسيد ، لأن هذة الشخصية فريده ولم ولن يأتي الزمن بمثلها ، والعمل نال نجاح علي مستوي كبير وعظيم جدا وتكريمات من رؤساء وملوك الدول العربيه ، وبعد ٢٥ عاما يعيد تكريمه علي نفس مستوي التكريمات السابقه، فأحمد الله علي ان الفنان في حياته يحظي بالقيام بعمل يظل يكرم عليه لمدة ٢٥ عامًا في مناسابات تقيم له خصيصا ومن هيئه حكوميه ووطنية وإعلاميه مثل الهئية الوطنية للإعلام، ومن قبلها تأتي تكريم كل الشعوب العربيه ، فحين أسافراي بلد كل كلمه أسمعها عن عشقهم لتجسيدي ام كلثوم أعتبرها تاج علي رأسي وشرف كبير لمسيرتي الفنية .