أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التزام الدولة المصرية بالسعي لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، والعمل على تنفيذ الاتفاقات التي تهدف إلى استعادة الخدمات في قطاع غزة ليصبح قابلاً للحياة.
وشدد الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة اليوم، الأربعاء، على رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير بسبب الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس حرص مصر على الحفاظ على القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
الشعب المصري يرفض التطرف ويتمسك بالوحدة الوطنية
وشدد الرئيس السيسي أيضًا على أن التطرف، بكل أشكاله وألوانه، لن يجد بيئة حاضنة داخل مصر، مؤكدًا أن وحدة المصريين هي الدرع الحصينة أمام أي محاولات خبيثة لإثارة الفتن.
وأوض أن الشعب المصري يعتز بهويته الوطنية ووسطيته التي كانت ولا تزال مصدر فخر، رافضًا أي أفكار هدامة أو شائعات مغرضة.
القوات المسلحة والشرطة حصن الأمان ضد الإرهاب
وقال الرئيس إن التجارب أكدت أن قوات الجيش والشرطة، مدعومة بوعي الشعب المصري ووحدته، كانت ولا تزال حائط الصد الذي تتحطم أمامه جميع المخططات الإرهابية.
ووجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، مؤكدًا أن الدولة تسير بخطى ثابتة في الطريق الصحيح رغم التحديات، متمسكة بأمنها واستقرارها.