وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة هامة للمصريين قائلا: “اطمنوا مصر في أمن وأمان، والجيش المصري والشرطة المصرية للمصريين".
وأضاف الرئيس السيسي: “عندما تزيد الشائعات هذا يؤكد زيادة الاستهداف وأن مصر على الطريق الصحيح، ونمارس القيم التي تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء، ولن يستطيع أحد المساس بنا، ولا بد أن نكون منتبهين ويقظين جدا”.
جاء ذلك خلال حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وأوضح الرئيس السيسي: “محدش يستطيع نسيان الشهداء، وأسر الشهداء، لأنهم قدموا أغلى ما يمتلكون من أجل الحفاظ على هذا الوطن”.
ولفت إلى أن القوات المسلحة والشرطة يقدمون مجهود كبيرة من أجل أن تظل مصر في أمن وأمان وبعيد عن الصراعات، وأن الملايين يختارون مصر لكونها آمنة، وأن هناك 9 ملايين ضيف، وتقدم لهم مصر جميع الخدمات التي يحصل عليها المصريون.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، ويوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.
وتحتفل مصر في 25 يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.
ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد فى هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، فى سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وأمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضحية والتفاني فى العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أى شبر فى القطر المصري، فلجأ المصريون إلى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة فى ذلك الوقت.