طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي المواطنين بالحفاظ على مصر قائلا: "نحافظ على البلد، ونحافظ على الأمن والسلام اللي تحقق"، موضحًا أن “الضنا غالي”، وأنه يشكر كل أسر الشهداء والمصابين.
وأضاف الرئيس السيسي خلال الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، أن "الثمن الذي دفع من أجل أن نصبح في أمن وأمان غالٍ جدًا، ولن ننسى كل بيت قدم شهيدا أو مصابا، ونقدم الشكر والدعم له، والشر لم ينتهِ، ولكن هناك من يحمي مصر، والثمن المقدم للحماية هو غالٍ، وأن ما يحدث من تضحيات يكون من أجل استقرار وحياة 106 ملايين، وهناك 9 ملايين ضيف.
وقالت الحاجة راندا محمود عبد المطلب، والدة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي، الذي استشهد في واقعة كمين 14 الذي حدثت في عام 2019، بالعريش، والواقعة كانت يوم العيد صباحًا، إنها سعيدة بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لها، وإن كل تكريم للبطل يكون تكريم لها، وأنها تشعر بأن الجميع يتذكر البطل في كل مناسبة.
وأضافت خلال لقاء على القناة الأولى، أن استشهاد نجلها يعتبر وساما على صدرها، وأن الوطن يعتبر أهم شيء لأي مواطن مصري، وأن نجلها كان في منطقة هامة بالعريش، وظل يدافع عن أرضه.
ولفتت إلى أن هذا تكريم لها في الدنيا والآخرة، وتابعت: "كلنا في ظهر السيسي، ونوجه رسالة له: كمل وإحنا في ظهرك يا ريس".
وأشارت إلى أن وزارة الداخلية تولي اهتماما كبيرا بها، وهناك تواصل وتكريم بشكل مستمر.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، ويوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.
وتحتفل مصر في 25 يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.
ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد فى هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، فى سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضحية والتفاني فى العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أى شبر فى القطر المصري، فلجأ المصريون الى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة فى ذلك الوقت.