أثارت إطلالة الفنانة رانيا يوسف في مهرجان Joy Awards بنسخته الخامسة في الرياض، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما ظهرت بفستان طويل من اللون الذهبي المطرز بالشراشيب، جاءت التعليقات متباينة، حيث وصفها ناقد الموضة اللبناني إيلي حنا بأنها "تشبه ستارة صالون بيت جدي"، مضيفًا لمسة من النقد اللاذع على اختياراتها المتكررة المثيرة للجدل.
تفاصيل إطلالة رانيا يوسف
اختارت رانيا فستانًا مطرزًا بالكامل بالشراشيب والتفاصيل اللامعة، بتصميم منفوش من الأسفل ومزين بتطريزات كثيفة في الجزء العلوي، ورغم تميز القماش ولمعانه، إلا أن التصميم لم يلق استحسان الجميع.
أما من حيث المكياج، فقد اعتمدت إطلالة ناعمة بألوان دافئة، مع تسريحة شعر منسدلة بحرية على كتفيها، وعلى الرغم من بساطة المكياج وتسريحة الشعر، إلا أن الفستان كان النقطة المحورية التي أثارت الجدل حول إطلالتها.
رأي ناقد الموضة إيلي حنا فى فستان رانيا يوسف
في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على "إنستغرام"، انتقد إيلي حنا اختيار رانيا يوسف، قائلاً:
"إطلالتها ذكرتني بستارة صالون بيت جدي، خصوصًا مع وجود الشراشيب. لكن هذه المرة لم تظهر البطانة، ربما لأنها لم تكن موجودة من الأساس."
وأشار إلى أن رانيا تمتلك الإمكانيات لاختيار ملابس أنيقة أكثر، لكنها غالبًا ما تقع في اختيارات غير موفقة، معلقًا: "هي قادرة على الظهور بإطلالات راقية، ولكن يبدو أنها لا تولي الاهتمام الكافي لاختياراتها."
تفاعل الجمهور مع إطلالة رانيا يوسف
انقسمت آراء المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، بعضهم اعتبر أن النقد مبالغ فيه وأن الفستان يعكس جرأة وأناقة، بينما رأى آخرون أن التصميم لم يكن مناسبًا لحدث بهذا الحجم.
إطلالة رانيا يوسف بين الجرأة والأناقة
تشتهر رانيا يوسف بخياراتها الجريئة التي غالبًا ما تكون مثيرة للجدل. ورغم الانتقادات، تبقى واحدة من الفنانات اللواتي يلفتن الأنظار في أي فعالية تحضرها، إطلالتها في Joy Awards تفتح باب النقاش مجددًا حول معايير الأناقة وحدود الجرأة في المناسبات الفنية الكبرى.
هل أخطأت رانيا الاختيار؟
سواء أكانت الإطلالة موفقة أم لا، تظل رانيا يوسف أيقونة جريئة تتحدى الأعراف التقليدية في اختيارات الموضة، وبين مؤيد ومعارض، يبقى السؤال: هل يجب على الفنانة الموازنة بين الجرأة والذوق الرفيع، أم أن التفرد والاختلاف هو معيار النجاح؟