قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

محمد سعيد محفوظ يكشف تطورات حالته الصحية بعد الحادث الأليم

محمد سعيد محفوظ
محمد سعيد محفوظ
×

نشر الإعلامي محمد سعيد محفوظ تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” يكشف فيه تفاصيل الحادث وتطورات حالته الصحية.

وقال محمد سعيد محفوظ: “بعد أسبوعين من التزام الفراش والمتابعة الطبية المستمرة، أشعر بتحسن كبير، بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بدعوات المخلصين الذين أحاطوني بمحبتهم ورعايتهم، والذين كانت رسائلهم واتصالاتهم وزياراتهم سندًا ودواءً وبلسمًا”.

وأضاف: “شكرًا لشقيقتي الحبيبة أماني التي تولت اطلاعكم على المستجدات عبر صفحتي خلال الأيام الماضية، قلبي ممتلئ بالحمد والشكر على هذا الابتلاء الرحيم، الذي سأظل أنهل منه دروسًا تثلج الصدر حتى آخر العمر”.

شقيقة محمد سعيد محفوظ تكشف التفاصيل

وكانت أمانى، شقيقة الإعلامى محمد سعيد محفوظ، كشفت تفاصيل تعرض شقيقها لحادث مروع فى الأيام الماضية نتج عنه إصابته على الطريق الدائرى.

وقالت: "كيف وقع حادث شقيقي د. محمد سعيد محفوظ؟ لا يكف محمد عن اعتصار ذهنه لالتقاط أي خيط من ذاكرته يقوده لتفاصيل الواقعة، لكنه ما زال لا يتذكر أي شيء!".

وأضافت: "شاهد العيان الوحيد محمد عماد، سائق أوبر، يقول إنه خلال مروره بالطريق الدائري في تمام الساعة الثانية إلا الثلث صباحاً تقريباً شاهد غباراً كثيفاً في مفترق طرق مظلم على بعد أمتار قليلة من محطة بنزين Fuel up.. تبين وسط الغبار سيارة معلقة على الجدار الأسمنتي، بداخلها شخص مصاب.. توجه نحوها بسرعة، وحاول إخراج المصاب من السيارة، لكن أبوابها كانت مقفلة من الداخل.. حين فشل في استغلال فتحة صغيرة في إحدى النوافذ لإنزالها، اضطرّ لتحطيم نافذة خلفية بحجر وفتح الباب".

وتابعت: "كان محمد مغشياً عليه.. بصعوبة نجح الشاب في إفاقته، وسأله عما حدث، لكن محمد كان شارداً، ولا يعلم أين هو، ولا كيف وقع الحادث!".

وأوضحت: "كان الدم متناثراً في كل مكان داخل السيارة.. جبهة محمد كانت ممزقة، وعينه اليمني وأنفه تنزفان.. لكنه لم يعبر عن أي ألم!".

وأشارت إلى أنه:"كان محمد قبل سنوات قد أدرج رقماً واحداً  على قائمة الطوارئ في هاتفه الذكي، هو رقم "مهاب صلاح" أحد شباب ميدياتوبيا المخلصين، ولما ارتطم الهاتف بعنف داخل السيارة، فهم أن هناك حادث اصطدام، فأرسل على الفور رسالة استغاثة مرفقاً بها خريطة الموقع إلى "مهاب"، الذي يعمل الآن بالسعودية وكان بالصدفة في إجازة بالقاهرة".

واستكملت: "وصل مهاب لمكان الحادث على الفور، وتم نقل محمد في سيارة إسعاف إلى مستشفى دريم، برسوم بادر بسدادها رائد شرطة من المارة، بينما كان محمد لا يكف عن ترديد عبارة واحدة دون فهم ما يجري: الحمد لله!".

وأكدت: "محمد عماد" السائق الشاب الذي يستعد لزفافه آخر الشهر، جمع أغراض محمد بكل أمانة من السيارة، وظل محتفظاً بها حتى السابعة صباحاً، عندما كان العديد من شباب ميدياتوبيا قد حضر إلى المستشفى، وألحّوا في مغادرته لمواصلة حياته، وعانقه محمد امتناناً لشجاعته وأمانته، حين بدأ يفهم تدريجياً كواليس ما حدث!".

وعبرت بحزن: "يحكي محمد القصة لكل زواره بصوت واهن نقلاً عن الشاهد الوحيد.. لكنها قصة ناقصة، لا نعلم تفاصيل أهم لحظاتها، ما بين مروره على محطة البنزين وعودته للوعي بعد رحلة اصطدام في الظلام! وفي كل مرة يختم القصة بالحمد والشكر لله على ما أعفاه من معاناته بفقدان الوعي والذاكرة!".