قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن عملية "الجدار الحديدي" التي بدأتها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، أمس الثلاثاء، من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن العملية "ستمثل تحولا في استراتيجية الأمن التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية"، وفق ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأضاف أن العملية تهدف إلى "القضاء على البنية التحتية في المخيم، بعد انتهاء العملية وهو أول درس من أسلوب الغارات المتكررة في غزة".
يشار إلى أن حصيلة الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيمها ارتفعت إلى 10 شهداء، بينهم طفل، وأكثر من 40 جريحا.
من جانبه طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.
وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.