أكدت الفنانة أنغام، أن المرحلة الأصعب لي عندما كان أولادي صغارًا، لكن وجود والدتي و إلى جانبي خفف عني حدة القلق عليهم أثناء سفري أو التصوير. لقد كان ذلك حظًا كبيرًا بالنسبة لي.
وقالت أنغام، خلال لقاء لها لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن فترة عملها في المسرح بأنها كانت الأصعب عليها على دورها كأم ، خاصة خلال عرض مسرحية "رصاصة في القلب"، قائلة:"كانت فترة مرهقة جدًا، قضيت ثلاث أو أربع سنوات أعمل في المسرح بشكل مستمر. في تلك الفترة، كان ابني عمر يكبر أمامي، وشعرت أنني لم أدرك تمامًا كيف تغير شكله. كانت تجربة المسرح عنيفة بالنسبة لي، وشعرت ببعض التقصير تجاه أولادي.
وتابعت الفنانة أنغام، أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
وأشارت أنغام إلى أن الموسيقى هي المرحلة الأكثر إرهاقًا بالنسبة لي، مؤكدة أنه أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تحقيق الجودة التي أطمح لها، ودائمًا ما يكون هناك نقاش مستمر بيني وبين مهندس الصوت والموزع، وقد نقوم بالاعادة عدة مرات.