أكدت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان بمثابة أمل كبير لجميع العاملين في المجال الإنساني، حيث سمح هذا الاتفاق بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل آمن ومنظم.
دور الدبلوماسية المصرية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية
وأشارت أمال إمام في مداخلة لها عبر برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة إلى أن الدبلوماسية المصرية ووزارة الخارجية لعبتا دورًا كبيرًا في تحقيق هذا المشهد التاريخي، حيث أسهمت الجهود المصرية في تنسيق دخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس. وأوضحت أن الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية تصطف بشكل منظم أمام معبر رفح البري، حيث يتم عبور عدد كبير من المساعدات يوميًا إلى قطاع غزة.
تجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية بالتعاون مع السلطات المصرية والمجتمع المدني
وأضافت أمال إمام أن الهلال الأحمر المصري يعمل بشكل متكامل مع المجتمع المدني والسلطات المصرية لتجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية، بحيث يتم ترتيبها ووضعها بطريقة تضمن سهولة عبورها من المعابر إلى القطاع. وأكدت أن هذه الجهود تشكل ملحمة وطنية تتضافر فيها جميع الأطراف المعنية لتقديم الدعم لأهل غزة.
أعداد الشاحنات التي عبرت إلى غزة وتوقعات المستقبل
وأوضحت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أن مئات من الشاحنات قد عبرت إلى قطاع غزة منذ بداية الاتفاق، في حين أن هناك مئات أخرى تنتظر العبور. وأضافت أن أكثر من 1500 شاحنة بدأت في دخول القطاع منذ يوم الأحد، وقد وصل بالفعل حوالي 800 إلى 900 شاحنة إلى غزة، وهو الرقم الأكبر الذي تم تحقيقه نتيجة لهذا الاتفاق.