أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي ومؤسس ورئيس كتلة الحوار، على أن الدور التركي في الأزمة السورية يعكس رغبتها في إعادة إحياء الدولة العثمانية.
وأشار إلى أن غياب الأسد رغم اختلافنا مع طريقه حكمه للسوريين خلق فراغًا سياسيًا وأمنيًا في سوريا، مما يجعلها عرضة لمخاطر داخلية وخارجية، واشار ان تنظيما اسلاميا مسلحا اصبح يمتلك دوله سوريا الان و هذا مصدر خطوره كبيره علي دول الجوار ، فضلا عن انه من الممكن ان تكون دوله مركز و مصدر لتصدير القوي الاسلاميه الراديكاليه لكل المنطقه.
وتابع: “فضلا عن التماهي المدهش لجماعه انصار الشام بقياده احمد الشرع من النظام الصهيوني في اسرائيل والسكوت عن تدمير مقدرات الجيش العربي السوري و الذي يعتبر تاريخيا الجيش الاول لمصر، وشدد على أهمية العمل الجماعي لإيجاد حلول مستدامة للأزمة”.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية لحزب الوعي تحت عنوان "قراءة في المشهد السوري ودور مصر المحوري"، بحضور نخبة من السياسيين والخبراء.