أدان حزب الوعي الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق أهالي الضفة الغربية، حيث شملت هذه الاعتداءات عددا من قرى محافظة قلقيلية، وسط حماية مباشرة من جيش الاحتلال.
وأكد بيان صحفي صادر عن حزب الوعي ان هذه الجرائم تأتي استكمالاً لسياسات الاحتلال العدوانية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً، وفرض واقع استيطاني جديد يعزز من خطط الاستيطان والتوسع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأشار إلي أن قرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بإلغاء العقوبات على المستوطنين يشكل تحريضاً مباشراً لهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، ما يكشف نوايا الاحتلال لتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية ومحاولة جرها إلى مواجهة شاملة تحت ستار "الحرب الصامتة".
وأكد حزب الوعي، أن ما يجري ليس مجرد اعتداءات عشوائية، بل هو جزء من خطة ممنهجة فيما بعد وقف القتال في غزة في محاولة لإستعادة اوضاع الحرب والدمار مرة اخري للمنطقة، حيث الهدف تصفية القضية الفلسطينية وفرض السيطرة الكاملة على الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعا الحزب، المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات المتكررة والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وإنهاء احتلالها الغاشم لأرض دولة فلسطين.
في هذا السياق، ثمن حزب الوعي جهود القيادة الفلسطينية الرامية إلى حشد دعم دولي واسع ضد السياسات العدوانية الإسرائيلية، ويؤكد ضرورة التحرك العربي والإسلامي المشترك لإعادة وضع القضية الفلسطينية على رأس الأجندة الدولية، بما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي تعد السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد حزب الوعي، على أن أي محاولة لفرض الأمر الواقع من قبل الاحتلال الإسرائيلي ستواجه بمزيد من المقاومة والصمود الفلسطيني، وأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد حزب الوعي تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، داعيا كافة القوى الشعبية والوطنية والدولية إلى تصعيد الدعم والمساندة لنضال الفلسطينيين العادل، حتى تحقيق جميع حقوقهم المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.