قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بيت الزكاة يعلن دخول أول قافلة إغاثية لقطاع غزة بعد وقف إطلاق النار

جانب من مساعدات بيت الزكاة والصدقات
جانب من مساعدات بيت الزكاة والصدقات
×

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» عن وصول القافلة الإغاثية التاسعة إلى قطاع غزة، بالتزامن مع تطبيق قرار وقف إطلاق النار، وذلك بناءً على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن حملة «أغيثوا غزة» التي أطلقها البيت تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».

وأكد البيت أن القافلة تضم 200 شاحنة عملاقة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، تشمل خيامًا، بطاطين، ألحفة، مراتب، ومواد غذائية، موجهة إلى النازحين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع، لحين بدء مرحلة إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى منازلهم.

وأعرب «بيت الزكاة والصدقات» عن شكره للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمها المتواصل، والذي ساهم في إيصال المساعدات الإنسانية لأهل غزة، تخفيفًا من معاناتهم ودعمًا للقضية الفلسطينية. 

كما وجه شكره لجميع الدول والوفود الشعبية التي شاركت في تجهيز القوافل، حيث ساهمت وفود من 85 دولة استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع المأساوية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأشار البيت إلى أن العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، وما تبعه من حصار جائر، أسفر عن تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني، مع تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل، مما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الأمطار والبرد الشديد، والذي تسبب في إصابة الآلاف بالأمراض.

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات تُوزع على الأسر المتضررة التي تعيش في العراء أو في مخيمات أغرقتها مياه الأمطار، وذلك استمرارًا للدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني منذ اندلاع العدوان.

يُذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» شكل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لتجهيز القوافل الإغاثية، في إطار استعداده لمرحلة إعادة الإعمار، انطلاقًا من القيم الإسلامية التي تعزز التكافل والتراحم، استلهامًا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «‌مَثَلُ ‌الْمُؤْمِنِينَ ‌فِي ‌تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».