أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل في ملامحها، وأن كلاً من إسرائيل وتركيا تقودان ذلك، وأن أكثر الدول في المنطقة القادرة على مواجهة فكرة إعادة التشكيل، هما مصر والسعودية.
وتابع السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هاتان الدولتان عليهما مسؤولية كبيرة في العمل المشترك الدؤوب نظرًا للضغط الكبير، فإسرائيل تريد القضاء على الهيبة العربية، وتركيا أيضًا تهدف للتركيز على الهوية الطائفية لخدمة مصلحتها على حساب الهيبة العربية. وهما طرفان مختلفان، لكن لهما نفس المصلحة. حتى إيران ليس من مصلحتها أن يكون هناك عالم عربي جامع سياسيًا، وتفضل التعامل مع طوائف."
أردف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن الغرب والشرق بكل مكوناتهما من الدول الكبرى يرغبون فقط في ثروات المنطقة دون تحمل أي مسؤوليات تجاه مصالح الدول العربية.
لافتًا إلى ضرورة العمل العربي المشترك، قائلاً: "التطابق في المواقف العربية أمر مبالغ فيه، ولكن يجب أن يكون هناك توافق.