تمكنت لجنة صلح شعبية، بالتعاون مع أجهزة الأمن بـ قنا، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي الدراويش وآل حجازى بنجع سعيد، وسط تكبيرات من الحاضرين، بإنهاء صفحة الخلافات وفتح صفحة جديدة من المحبة والتسامح.
أقيمت مراسم الصلح في سرادق كبير بمنطقة كوبرى حلاوى بمدينة دشنا، بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والعمد المشايخ ومئات المواطنين في قنا، وسط إجراءات أمنية مكثفة، وانتهت مراسم الصلح، بتقديم صفاء عسران، عضو لجنة المصالحات، ورئيس مؤسسة صعيد بلا ثأر، دروع التسامح، لطرفى النزاع، لقبولهم فتح صفحة جديدة من التسامح.
قال وليد أحمد مختار، عضو لجنة المصالحات، إن الخصومة بدأت من فترة، بعدما راح ضحيتها شخص مسن، نتيجة خلاف على أرض زراعية وهو ما دفع لجنة المصالحات، إلى طرق باب العائلتين، لفتح صفحة جديدة من التفاهم والتسامح، وهو ما انتهى إلى قبول الطرفين بنود الصلح، وجرى التنسيق مع أجهزة الأمن، لتنفيذ الصلح في سرادق كبير.
وأضاف عضو لجنة المصالحات، بأن لجنة الصلح التي حملت على عاتقها مهمة إصلاح العائلتين، تكونت من " وليد أحمد مختار عثمان، عطالله عبداللاه، عبده السيد، سيد عبده، إبراهيم عبدالرحيم" جرى خلالها بذل جهد كبير من أجل إتمام الصلح وإنهاء صفحة الدماء والخلافات في القرية.
يذكر أن الخصومة وقعت منذ عامين بين عائلتى الدراويش وآل حجازى بنجع سعيد، نتيجة خلافات على قطعة أرض زراعية، نتج عنها مصرع شخص يبلغ من العمر 67 عاماً من عائلة الدراويش، وانتهت المفاوضات بتقديم آل حجازى القودة لأهل القتيل، لإنهاء صفحة الخلافات.