قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن مصر إحدى الدول المؤسسة للجنة التراث العالمي، ما يشير إلى مكانتها المهمة في الحفاظ على الآثار والتراث الذي يعبر عن الهوية التاريخية والذي يمكنه أن يمثل علامة وطنية تميز مصر عالمياً، وتضمن لها المكانة التي تستحقها بين الأمم ذات الحضارات العريقة، وهو الأمر الذي تحرص عليه الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أثناء مناقشة طلبين للنهوض بقطاعي السياحة والآثار.
وأكدت أن تعزيز مكانة مصر السياحية والتاريخية يمكن ان يكون له دور كبير في زيادة مواردها الإقتصادية، مطالبة باستثمار التراث الثقافي والتاريخي المصري من خلال تطوير المواقع التاريخية وتحسين البنية التحتية السياحية كذلك التوسع في السياحة البيئية والطبيعية، هذا بالطبع مع توظيف التقنيات الذكية الحديثة، وتأهيل الكوادر البشرية بما يسهم في إثراء التجربة السياحية والثقافية والتاريخية للزائر.
وأشارت إلى أهمية دور الحملات الدعائية العالمية التي تسلط الضوء على المعالم السياحية المصرية كذلك المشاركة في المعارض الدولية، وتشجيع الاستثمارات السياحية من خلال وضع الحوافز التشجيعية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، وإقامة شراكات مع وكالات السفر والسياحة وشركات الطيران الدولية.