انتهت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار من تنفيذ برنامج تدريبي لتعليم عدد من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار لغة الإشارة، مما يمكنهم من التعامل مع زائري المواقع الأثرية والمتاحف من الصم والبكم على النحو الأمثل وتعرّفهم على تاريخ الحضارة المصرية العريقة.
وذلك في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بالوزارة والهيئات التابعة وتنمية قدراتهم.
و أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا التدريب والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير سُبل متنوعة لإتاحة زيارة المواقع الأثرية والمتاحف لكافة المواطنين ومن بينهم ذوي الهمم، ويعكس كذلك وعي العاملين بالمجلس الأعلى للآثار و حرصهم على المشاركة بهذه النوعية من البرامج للتأكيد على حقوق الأشخاص من ذوي الهمم ودمجهم بالمجتمع.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البرنامج يُعد أحد سبل تعزيز التواصل بين المجلس والمجتمعات المحلية، ويضمن كفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات السمعية، ويؤهلهم للمشاركة الإيجابية والفعالة، وهو ما تستهدفه الدولة وتحرص عليه.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد رحيمه معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، أن التدريب قد تم تنفيذه بالمتحف المصري بالتحرير بالتنسيق مع قطاع المتاحف والإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، وبالتعاون مع مركز أبليتي للدراسات والتدريب.