قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد خناقة طالبات التجمع| خبير تربوي يطالب بعودة دور الأسرة والتربية السليمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
×

علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و استاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ، على واقعة خناقة البنات التي شهدتها احدى المدارس الدولية في التجمع الخامس الذي أسفر عن كسر أنف طالبة و نقلها للمستشفى أمام صمت  المعلمين والطلاب.

وقال الدكتور تامر شوقي : لا شك أن مشهد تعدى طالبات المدرسة الدولية على زميلتهن داخل المدرسة من المشاهد التى تتنافى مع كل الأخلاق والقيم التربوية وخاصة انها صادرة من بنات يفترض فيهن الالتزام بدرجة أكبر مع ذلك 

وأضاف الدكتور تامر شوقي : يمكن تفسير ذلك السلوك العدائي لدى هؤلاء البنات من خلال عدة أسباب تشمل :

  •  الميول الاندفاعية  والتى تدفع الطالبة إلى ارتكاب سلوكيات عنيفة ضد زميلتها دون الوضع في الاعتبار عواقب تلك السلوكيات الخطيرة
  • الميول السادية لدى الطالبة ورغبتها في ايذاء زميلتها، والشعور بالارتياح من ذلك

     
  • عدم التسامح وتخزين الطالبة المعتدية لمواقف سلبية سابقة لها مع زميلتها  مما يولد لديها الرغبة في الانتقام منها في الوقت المناسب
  • الاحساس بانها لن توقع عليها أى عقوبة في ضوء كونها تسدد
    مصروفات دراسية مرتفعة في المدرسة ومن ثم لن يقدر أحد على عقابها
  • افتقاد الطالبة القدرة على الضبط والتحكم الذاتى في انفعالاتها نتيجة لعدم تعليمها ذلك في الأسرة أو حتى المدرسة
  • عدم وجود  القدوة أو النموذج السلوكى للطالبة  للضبط الانفعالي سواء في نطاق الأسرة أو المدرسة، والتى يمكن أن تقلده
  • روح التنافس والغيرة بين الطالبات والتى قد تظهر في صور عنف جسدي أو لفظى
     
     
  • تأثير جماعة الأصدقاء والتى قد تتسبب في شحن طالبة ضد زميلتها

     
  • رغبة الطالبة في اثبات ذاتها ولفت الأنظار  اليها باعتبارها تمتلك القوة
  • تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك والتى تظهر كل ما هو غير طبيعي في المجتمع وكأنه طبيعي
     
  • غياب التربية الدينية الصحيحة سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع
  • تغاطي أدارة المدرسة أحيانا  عن نشر بعض المخالفات السلوكية  أو إتخاذ عقوبات صارمة فيها حتى لا يتم تشويه سمعتة المدرسة  مما يشجع الطلاب على الاستمرار في  ارتكاب تلك  المخالفات
  • غياب دور الاخصائى النفسي المدرسي القادر على اكتشاف مثل تلك الحالات اللاسوية والتعامل معها

ولعلاج هذه الاسباب قدم الدكتور تامر شوقي المقترحات الاتية :
 

  • استرداد الأسرة دورها التربوي من جديد وأن يكون الوالدان قدوة سلوكية للأبناء في كيفية  التعبير عن انفعالاتهما
  •  نشر برامج التربية السليمة للأبناء سواء في الاعلام أو السوشيال ميديا من خلال متخصصين حقيقين وليس مدعين ينقلون معلومات مغلوطة
  •  استعادة دور العبادة دورها في النصح والارشاد مع الاهتمام بالتربية الدينية في المدارس وخاصة في المراحل الأولى من التعليم
  •  حرص إدارة المدرسة على تكريم الطلاب الملتزمين ومنحهم شهادات ومكافأة في طابور الصباح فى نهاية كل أسبوع
  •  إتاحة فرص ممارسة الأنشطة للطلاب داخل وخارج المدرسة وتنمية مواهبهم مما يمنحهم الثقة بالنفس
  •  منع عرض مشاهد العنف في الدراما وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حجبها
  •  استعادة دور الاخصائى النفسي في الكشف عن الطلاب ذوى المشكلات وتوجيههم
  •  تطبيق العقوبات بصرامة على الطلاب الذين  يرتكبون المخالفات السلوكية بمختلف مستوياتها