عمت مظاهر الفرحة بشكل عام في قطاع غزة، مع الحذر بسبب العدوان الاسرائيلي وقتله عددا من الأهالي المسالمين، رغم دخول الهدنة حيز النفاذ رسميًا وفق الاتفاق لكن جيش الاحتلال أجل التنفيذ متحججًا بأن حماس لم تسلم بعد قائمة الأسيرات، وفق ما أوردت وسائل إعلام.
في هذه الأثناء قامت عناصر من شرطة غزة بالانتشار في القطاع تزامنا مع بدء سريان وقف إطلاق النار وفق الموعد الذي الذي حددته مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي ساعات الصباح، أصيب عدد من الفلسطينيين بنحو 20 مصابًا برصاص الجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة رغم بدء وقف إطلاق النار بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء، بينما ارتقى 8 شهداء، وفق ما أوردت صحف ووكالات عدة وفق ما أكد الدفاع المدني في غزة.
كما استقبل الاهالي عناصر كتائب القسام في شوارع قطاع غزة بالتكبيرات حيث ظهر مقاتلو القسام في خان يونس بمركباتهم وعتادها، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
وأكد الدفاع المدني بارتقاء 8 شهداء في غارات إسرائيلية منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وأفادت الأنباء بأن آليات الجيش الإسرائيلي تطلق نيرانها شرق حي الشجاعية والزيتون شرق محافظة غزة رغم بدء وقف إطلاق النار بناء على الموعد المحدد من قبل الوسطاء.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي إن الجيش يواصل العمل ويهاجم "أهدافًا إرهابية" في شمال القطاع ووسطه بالمدفعية والطائرات (إكس).
ووفق ذلك يؤجل الاحتلال الهدنة التي طال انتظارها في الحرب بين إسرائيل وحماس يوم الأحد بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اللحظة الأخيرة إن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ حتى تقدم الجماعة المسلحة الفلسطينية قائمة بالرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وفي حين أكدت حماس "التزامها" بشروط الهدنة، قالت: "إن التأخير في تقديم أسماء الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى يرجع إلى أسباب فنية".
وقال بيان من مكتب نتنياهو، صدر قبل أقل من ساعة من بدء الهدنة في الساعة 8:30 صباحًا (0630 بتوقيت جرينتش)، إنه "أصدر تعليمات لقوات الدفاع الإسرائيلية (العسكرية) بأن وقف إطلاق النار ... لن يبدأ حتى تتلقى إسرائيل القائمة".