أعلن الجيش الصهيوني، أنه يواصل حالياً قصف أهداف في قطاع غزة حيث تم قبل قليل في شمال القطاع ووسطه باستخدام المدفعية والطائرات، وفق ما أوردت صحف ووسائل إعلام متفرقة
.
بينما قال الجيش الإسرائيلي إن وقف إطلاق النار لم يدخل حيز التنفيذ حتى تفي حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة الأسيرات العائدات اليوم.
وجرى الإعلان عن اطلاق نار مكثف من الاليات العسكرية للاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وقصف مدفعي يستهدف شمال مخيم النصيرات و البريج وسط قطاع غزة، علاوة على قصف مدفعي عنيف جدا شمال شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما تمت الإفادة بإطلاق نار محيط دوار الكويت وغارات على مدينة بيت لاهيا وبيت حانون.
بينما ردت لجان المقاومة وقالت إن القصف الصهيوني يعد اختراق فاضح للهدنة حيث أفادت الأنباء بسقوط 3 شهداء وأكثر من 20 مصابا.
وأفادت الأنباء بسقوط مصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
فيما قامت عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية بالانتشار في شوارع غزة.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في مدينة سديروت ومحيطها، لتوضح الجبهة أن انطلاق صفارات الإنذار في سديروت كان إنذارا كاذبا.
أعلنت لجان المقاومة في فلسطين، أنه بعد أكثر من 470 يوم من العدوان والإبادة والتطهير العرقي والمجازر والمذابح والغطرسة الصهيونية استطاعت المقاومة ووفدها المفاوض تحقيق مطالب وشروط شعبنا المشروعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأردفت بأنه تم التوصل الى اتفاق هدنة ووقف إطلاق للنار بين شعبنا الفلسطيني ومقاومته وفصائله الباسلة والكيان الصهيوني الفاشي وهذا نتيجة وثمرة الصمود والثبات والتضحيات الجسام قدم خلالها شعبنا خيرة ابنائه وابطاله وقادته شهداء على طريق القدس وفلسطين .
وأضافت لجان المقاومة في فلسطين :"هذا الاتفاق وفي مرحلته الأولى ما كان ليتم لولا صمود شعبنا وتجذره وتمسكه بأرضه رغم البطش والقتل والمجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي التي نفذها العدو الصهيوني مدعوماً بالقرار والسلاح والمال الأمريكي والغربي الظالم".
وتابعت لجان المقاومة في فلسطين :"إن اولوية المقاومة كانت واضحة وثابتة وهي وقف العدوان وعودة النازحين الى ديارهم وتوفير الإغاثة العاجلة وصفقة تبادل اسرى جادة وإعادة الاعمار"
وأردفت لجان المقاومة في فلسطين : "كما كان شعبنا ومقاومته نموذجا للصبر والتضحيات سوف يبقى عزيزا شامخا ثابتا راسخا على أرضه فلا الجراح ولا البيوت المدمرة يمكن ان تفت في عضده او تكسر إرادته وسيبقى شعبنا ومقاومته الباسلة الصامدة الواثقة المؤمنة بوعد الله ونصره شعلة وهاجة متقدة متجذرة ثابتة لا تتزحزح على طريق تحرير فلسطين من بحرها لنهرها ".