كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، المقرر يوم الأحد المقبل.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق متعددة في القطاع، خاصة في مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية.
ووفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، ستبدأ المرحلة الأولى من التهدئة يوم الأحد، وتشمل وقفًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى وعودة النازحين.
ومع ذلك، يرى خبراء أن إسرائيل تسعى خلال الفترة المتبقية قبل سريان الاتفاق إلى تحقيق أهداف عسكرية وسياسية، من خلال تكثيف الغارات لإيقاع أكبر عدد من الضحايا وتدمير ما يمكن تدميره في القطاع.
الجدير بالذكر أن هذه الغارات تأتي بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما يثير تساؤلات حول دوافع إسرائيل لتصعيد العمليات العسكرية في هذا التوقيت الحساس. يُعتقد أن هذا التصعيد يهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي لإسرائيل وتحقيق مكاسب ميدانية قبل بدء تنفيذ بنود الاتفاق.