كشفت دراسة جديدة لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال تعرض للاستنزاف في تنفيذ مهام لم تؤثر بشكل جوهري على شروط إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار يعني أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير حركة حماس، التي فشلت القوات الإسرائيلية في القضاء عليها.
وأضاف المعهد أن إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب كان مدفوعًا بأسباب سياسية أو بسبب قصر النظر الاستراتيجي.
وأوضح المعهد أن الحقيقة الأساسية هي أن حركة حماس ستتمكن من التعافي بشكل أكبر، مع احتمالية أن يغادر قادتها السجون في المستقبل.
واعتبر المعهد أن قرارات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، إلى جانب المؤسسة الأمنية، تم اتخاذها على حساب حياة الجنود والرهائن، مما أثار تساؤلات حول كفاءة الاستراتيجيات المتبعة في مواجهة الحركة.