يعتبر فرط الحركة اضطراب مرتبط بالصحة العقلية، ويتضمن مجموعة من المشكلات المستمرة، مثل: صعوبة الانتباه، والنشاط الزائد، والسلوك الاندفاعي.
أسباب فرط الحركة عند الأطفال
وقد يُؤدِّي فرط الحركة لدى الأطفال إلى علاقات غير مستقرةٍ، وضعف الأداء المدرسي، وتراجع الثقة بالنفس، وغيرها من المشكلات.
وهناك عدة أسباب وراء زيادة إصابة الأطفال حاليا من فرط الحركة وكثرة النشاط، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
ـ عوامل وراثية:
تلعب العوامل الجينية دورًا كبيرًا في فرط الحركة، حيث يمكن أن يرث الأطفال هذه الحالة من أحد الوالدين.
ـ تأثيرات بيئية:
التعرض للسموم البيئية مثل الرصاص أو التدخين أثناء الحمل قد يزيد من خطر فرط الحركة عند الأطفال.
ـ نقص التغذية السليمة:
نقص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد، الزنك، وأحماض أوميغا-3 الدهنية قد يساهم في زيادة نشاط الأطفال بشكل مفرط.
ـ مشاكل في الدماغ:
قد يكون هناك خلل في الناقلات العصبية مثل الدوبامين، مما يؤثر على قدرة الطفل على التركيز والتحكم في الانفعالات.
ـ الضغوط النفسية والاجتماعية:
التعرض للضغوط النفسية أو المشاكل الأسرية مثل التوتر أو الطلاق قد يؤدي إلى فرط الحركة كوسيلة لتفريغ الطاقة والقلق.
ـ استخدام التكنولوجيا المفرط:
الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية وشاشات التلفاز قد يؤدي إلى تشتت الانتباه وزيادة النشاط الحركي.
ـ الحساسية الغذائية:
بعض الأطفال قد يكون لديهم حساسية تجاه مكونات غذائية معينة مثل السكر أو المواد الحافظة، مما يزيد من فرط الحركة.
ـ اضطرابات النوم:
قلة النوم أو اضطرابات النوم تؤثر سلبًا على تركيز الأطفال وسلوكهم، مما يؤدي إلى زيادة النشاط الحركي.
نصائح للتعامل مع فرط الحركة عند الأطفال
ـ تنظيم الجدول اليومي:
وضع جدول منتظم للأنشطة اليومية يساعد الطفل على تنظيم وقته وطاقته.
ـ تشجيع النشاط البدني:
ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية تساعد في تفريغ الطاقة الزائدة بشكل صحي.
ـ تقديم تغذية متوازنة:
توفير وجبات غذائية صحية ومتوازنة لتجنب نقص العناصر الغذائية التي قد تؤثر على سلوك الطفل.
ـ تقليل التعرض للتكنولوجيا:
تحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لتقليل التشتت وفرط النشاط.
ـ استشارة مختص:
في حال استمرار المشكلة، من المهم استشارة طبيب أو مختص نفسي لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.