أظهرت أبحاث حديثة، أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج القمل قد يكون لها تأثير غير متوقع في محاربة الخلايا السرطانية.
هل أدوية القمل علاج فعال للخلايا السرطانية؟
ووجد الباحثون، بعض الأدوية مثل الإيفرمكتين، المستخدم في علاج القمل والجرب، وأظهرت تأثيرات مضادة للخلايا السرطانية في الدراسات المعملية.
وهذه الأدوية تعمل عن طريق التأثير على بروتينات معينة في الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى توقف نموها أو موتها.
وبالنسبة للأدوية التي نستهدف مسارات معينة في الخلايا السرطانية، مثل : مسار WNT أو mTOR، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية.
ويمكن أن تؤدي إلى تحفيز موت الخلايا المبرمج (Apoptosis) أو منع تكاثر الخلايا.د، وفقا لما نشر في موقع “time”.
وبينما أظهرت التجارب المعملية نتائج واعدة، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث السريرية لتحديد فعالية وأمان استخدام هذه الأدوية في علاج السرطان لدى البشر.
وبعض الدراسات التجريبية تُجرى لتقييم تأثير هذه الأدوية على أنواع معينة من السرطانات، مثل : سرطان الرئة وسرطان الثدي.
وأفادت النتائج، أن إستخدام أدوية القمل يمكن أن يكون أقل تكلفة وأوسع توفرًا مقارنة بالعلاجات التقليدية للسرطان.
قد تقدم هذه الأدوية خيارًا جديدًا للعلاج، خاصة في الحالات التي تقاوم العلاجات التقليدية.
ولا تزال هناك تحديات تتعلق بالتأثيرات الجانبية، والجرعات المناسبة للاستخدام في مرضى السرطان.
وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيفية تفاعل هذه الأدوية مع الجسم بشكل كامل عند استخدامها لعلاج السرطان.
وبينما تقدم هذه النتائج أملًا جديدًا، من الضروري انتظار نتائج الدراسات السريرية قبل التوصية باستخدام هذه الأدوية كعلاج للسرطان.
ومثل هذه الاكتشافات تعكس أهمية إعادة تقييم الأدوية القديمة لإيجاد استخدامات جديدة لها في مجالات علاجية مختلفة.