قالت والدة طالب المقطم الذي أصيب على يد مجموعة من البلطجية داخل مول شهير في القاهرة،"ابني جسمه متقطع ومفهوش حتة سليمة".
جريمة المقطم
وأضافت، عمر ابني عنده 15 سنة في مدرسة لغات، في أول رأس السنة كان خارج مع صحابه للاحتفال، وفي اليوم ده طلب أوبر هو وأصحابه وذهبوا إلى مول شهير في القاهرة، واثناء ذلك دخل عليهم شاب سألهم":أنتو منين ياشباب" ردوا عليه ابني واصحابه “:احنا من المعادي”.
واستطردت،" عقب ذلك دخل عليهم شخص قالهم هاتوا التليفون بتاعك عشان اتصور بيه، واصحاب ابني رفضوا وقالوله مش هنديك التليفون بتاعنا" .
وتابعت، بعدها قام المتهمين باستخراج سلاح أبيض وقبضة حديدية، وقاموا بضرب ابني وصديقه في بطنه، حاول ابني عمر يفض الاشتباك بين المتهمين وصديقه ولكن فشل، بعدها تفاجأ أبني بشخص من المتهمين يسدد له طعنه في جنبه كادت أن تنهي حياته، واثناء الواقعة أبني هرع إلى فرد الأمن الخاص بالمول لحمايته، ولكن فرد الأمن رد عليه قائلًا" اتشاهد يابني".
وطالبت والدة عمر،بمعاقبة المتهمين، وسرعة ضبطهم لتقديمهم إلى المحكمة لمحاسبتهم عن الجريمة التي تعرض لها ابنها وأصدقائه.
وأنهت حديثها، “احنا عايزين حقنا والمتهمين قاموا بسرقة الأيفون الخاص بصديق أبني،والمتهمين ضربوا أبنائنا قدام المارة والكاميرات شاهدة على ذلك ، أنا دلوقتي خايفة أبني يطلع بره البيت”.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من مول شهيل يفيد بوقوع مشاجرة داخل المول ووجود مصابيين على الفور أنتلقت الأجهزة الامنية إلى مكان الواقعة وتبين وقوع مشاجرة بين طلاب وعدد من المتهمين.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.