EN
أعلن المشاركون في اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بالقاهرة عن عدد من القرارات والتوصيات الهامة.
وتضمنت القرارات والتوصيات التي نشرتها الصفحة الرسمية للاتحاد العام لنقابات عمال مصر على "فيسبوك" تحت "عنوان البيان الختامي" ما يلي:
- توجيه رسالة شكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى الوزير محمد جبران، وزير العمل المصري.
- انتخاب عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
- افتتاح مكتب الاتحاد الدولي في القاهرة لتعزيز الاتحاد ودعمه، وتوفير مقر مناسب للأمانة العامة، مع تخصيص الموارد اللازمة لتمكين المكتب من القيام بمهامه على أكمل وجه.
- فتح حساب بنكي خاص بالاتحاد لضمان الشفافية في إدارة الموارد المالية، وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع المستقبلية.
- مباشرة مهام الأمانة العامة والأنشطة من المكتب الجديد بالقاهرة، لتعزيز الحضور العمالي العربي على المستويين الإقليمي والدولي.
- افتتاح مكتب دائم للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في القاهرة، باعتبارها مركزا حضاريا واستراتيجيا يسهل التواصل مع جميع الدول العربية.
- تشكيل لجنة متخصصة لتعديل النظام الأساسي للاتحاد، على أن تتولى اللجنة مراجعة اللوائح والقوانين المنظمة لعمل الاتحاد واقتراح التعديلات المناسبة التي من شأنها تعزيز دور الاتحاد وزيادة كفاءته في خدمة العمال العرب.
- تعزيز التضامن العربي والعمالي فيما يتعلق بالجمهورية العربية السورية، مع التشديد على أهمية الدعوة إلى الحوار الوطني ومشاركة جميع الأطراف في الحوار، وبخاصة ممثلي العمال، بدون استبعاد لأي من مكونات الشعب السوري، لضمان التوصل إلى حلول شاملة ومستدامة.
- تشكيل وفد لزيارة سوريا في التوقيت المناسب واستقرار الأوضاع، بهدف دعم عمال سوريا، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانون منها نتيجة التحديات الاقتصادية والسياسية.
- تأكيد الدعم اللا محدود للشعب الفلسطيني، وأهمية الوقوف بجانب العمال الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية التي يعانون منها، لا سيما في قطاع غزة.
- أشاد الحضور بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام العدو الإسرائيلي به، وضرورة إعادة إعمار غزة وعودة اللاجئين إلى منازلهم بدون أي شروط.
- أهمية استقرار الأوضاع في الدول العربية التي تعاني من أزمات، بما في ذلك السودان لبنان، ليبيا، واليمن.
- دعوة جميع الأطراف في الدول العربية إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم، والعمل على تحقيق السلام الذي ينعكس إيجابا على الطبقة العمالية.
- ضرورة دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول، بما يعزز فرص العمل ويحسن أوضاع العمال.
- ضرورة وضع خطة عمل استراتيجية شاملة للمرحلة المقبلة، تتضمن: تعزيز التعاون بين النقابات العمالية العربية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
- العمل على تطوير الكفاءات والمهارات العمالية من خلال برامج تدريبية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتوسيع نطاق التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لتعزيز حضور الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على الساحة الدولية.
- إعداد مبادرات تنموية تهدف إلى تحسين أوضاع العمال العرب وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الراهنة.
