شهدت محافظة جنوب سيناء خلال الـ24 ساعة الماضية عدد من الفعاليات والأحداث أهمها ختام سباق مهرجان الهجن العربي في مضمار شرم الشيخ الدولي والذي يشهد لأول مرة حصول الفائزين علي جوائز سيارات فارهة من اتخاذ القبائل العربية والعائلات المصرية .
كما افتتح وزير الشباب والرياضة برفقته محافظ جنوب سيناء قرية التراث البدوي وتفقد المنتجات والمشغولات والحرف اليدوية السيناوية .
ومن ناحية أخرى نظمت مديرية التموين بجنوب سيناء سوق اليوم الواحد الرابع في مدينة أبورديس بتخفيضات تصل إلي 30٪ .
واليكم تفاصيل الاخبار .
شهد الدكتور أشرف صبحي، زير الشباب والرياضة نائبا عن رئيس الوزراء، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والسفير ايرك شوفاىييه، سفير فرنسا بمصر، اليوم الخميس، "مهرجان الهجن والتراث" المقام بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن، وذلك في إطار “عيد الهجن”، الذي يعد الذكرى السنوية الخامسة لافتتاح المضمار.
وقال وزير الشباب، إن مضمار شرم الشيخ الدولي للهجن والفروسية نجح في إحياء رياضة الهجن، وجعلها ذات صدى دولي وعالمي، بدليل حرص السائحين من مختلف الجنسيات على مشاهدة هذه السباقات والاستمتاع بروح التنافس بين المشاركين.
وأشار إلى أن هذا السباق شهد مشاركة كبيرة من قبائل الدول العربية الشقيقة، موضحا ان هذا الحدث يُعد من أهم الفعاليات التي تدعم الرياضات التراثية في مصر.
واكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمثل هذه الفعاليات الرياضية، حيث تساهم في تعزيز الثقافة المحلية وتدعم الأنشطة الشبابية المتنوعة.
وقال محافظ جنوب سيناء، إنه مضمار الهجن يعد نقلة توعية للقطاع السياحي على أرض مدينة شرم الشيخ، كونه يسهم في الحفاظ على التراث من خلال ممارسة رياضة الهجن، ويخدم القطاع السياحي خاصة أن هذه الرياضة لها محبيها من كافة دول العالم، مشيدًا بتصميمه الذي جعله مقصدًا سياحيًا متكاملًا يجد فيه السائح متعة المغامرة والترفيه.
وأكد المحافظ حرصه على دعم رياضة الهجن، من خلال استمرار تنظيم هذه المهرجانات التي تسهم بدرجة كبيرة في انتعاش حركة السياحة ليس في مدينة شرم الشيخ فقط، إنما في كافة مدن جنوب سيناء السياحية، إضافة إلى توفير مصدر دخل للعديد من المواطنين خلال فترة المهرجانات.
وأشار إلى أن المضمار يضم منطقة خاصة بتسجيل الجمال، ومنطقة السابقات، وبوابات الانطلاق، ومنصة رئيسية، ومستشفى بيطري، ومنطقة المضمار الرئيسية التي تتضمن مسافات للسباقات، كل مسافة مزودة بمنطقة تجميع وتسنين وترقيم الهجن، ومنطقة عزب تتضمن "مكان لإقامة السايس، ومخازن للعلف، وأماكن لإيواء الهجن، ودورات مياه، ومطبخ".
وأشاد المحافظ بتنظيم المهرجان، وظهور مدينة السلام بصورة مشرفة راقية تعكس قدرة مصر على تنظيم فعاليات دولية متميزة، وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للسياحة التراثية والرياضية على مستوى العالم.
وقال عيد حمدان، رئيس الاتحاد المصري للهجن، إن المهرجان حظى بدعم كبير من قبل المهتمين بهذه الرياضة من مصر وخارجها، مشيرا إلى انه جرى دعم المهرجان بسيارة فارهه للفائز بالمركز الأول على مستوى المهرجان، و100 ألف ريال من سمو الامير فهد بن جلوي آل سعود، بالمملكة العربية السعودية، جوائز مادية للفائزين في المراكز الأولى، دعما منه للمهرجان.
وأقيم المهرجان على مدار يومين، بمشاركة 6 دول عربية هم "السعودية ،الإمارات، الأردن، البحرين، قطر، الكويت، إلى جانب مشاركة 7 محافظات مصرية، وتضمنت الفعاليات 20 شوط، بينهم 10 أشواط عالمية، و10 محلية.
وشهد ختام الفعاليات اللواء محمد العناني، مدير أمن جنوب سيناء، والدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، والمهندسة مارجيريت صاروفيم، نائب وزير التضامن الاحتماعي، وعبد الصادق السوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعيد حمدان، رئيس الاتحاد المصري للهجن، والشيخ محمود البلوي، المدير التنفيذي للاتحاد العربي السعودي، والشيخ أبو مخلد علي المسامرة، رئيس لجنة الهجن الأردنية، و ممثل دولة الجزائر.
كما افتتح الدكتور أشرف صبحي، زير الشباب والرياضة نائبا عن رئيس الوزراء، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الخميس، القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن، والتي تعد معرض دائم لمشغولات الهاند ميد بمختلف أنواعها، والمنتجات السيناوية كالأعشاب الطبية والعطرية، وزيت الزيتون، وعسل النحل الكاتريني، بحضور كبار الشخصيات، والإعلاميين والكتاب، وعدد من رؤساء اتحادات الهجن بالدول العربية المشاركة.
وتفقد وزير الشباب، ومحافظ جنوب سيناء، معروضات الحرف اليدوية.
وأشاد وزير الشباب، بتصميم القرية لتكون ملتقى للحرف الصناعية التي يشتهر بها المصرين وليس أبناء جنوب سيناء، مما جعلها سوق سياحي عالمي لمحبي مشغولات الهاند ميد من كافة جنسيات العالم.
وقال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى إنشاء القرية التراثية ضمن أعمال تطوير المضمار لتكون منارة لإحياء الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية، وخدمة القطاع السياحي كونها تعد بمثابة منطقة حرفية لصناعات الهاند ميد، و سوق لشراء الهدايا التذكارية، كما تتيح للسائحين مشاهدة مراحل صنع هذه الهدايا من خلال مشاهدة الحرفيين وهم يستخدمون مهاراتهم التقليدية في صنع الفخار ونفخ الزجاج ونسج القماش على النول، لإنتاج تحف فنية تعد جزءً أساسيًا من التراث السيناوي.
وأوضح أنها تعد أحد المقاصد السياحية الهامة بمنطقة السفاري، كونها تعد مكانًا لعرض تراث الأسلاف، وتمكن السائح من التجول وسط مساحات خضراء ومناطق طبيعية خلابة، ومشاهدة متحف مفتوح يحكي قصة التراث السيناوي، إضافة إلى استمتاعهم بمشاهدة سباقات الهجن، مشيرًا إلى أنها مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، وإحياء المهن اليدوية بمختلف أنواعها.
جدير بالذكر، أنه جرى إنشاء القرية التراثية على مساحة 240 ألف متر مربع، لتكون مصنع ومعرض للمشغولات الحرفية واليدوية، واستمتاع السائحين بالطبيعية الجبلية، كونها تتضمن 4 مناطق هامة إحداهما منطقة ورش لتصنيع المعادن والفخار والمشغولات اليدوية بواقع 10 ورش، والثانية منطقة معارض لعرض المنتجات الفنية اليدوية، والثالثة منطقة إدارية تتضمن "مكاتب إدارية، مسجد، مخازن، قاعة محاضرات متعددة الأغراض، قاعة عرض، حمامات"، ولمنطقة الرابعة عبارة عن لاندسكيب وجداريات، ومسرح مكشوف ومطعم بدوي، ومشايات طولية وعرضية، وحدائق مفتوحة.