EN
قالت إحدى شهود العيان على واقعة مقتل الشاب مصطفى في أرض اللواء، إن المتهمين الثلاثة قاموا بضرب المجني عليه بالشومة على رأسه أمام عيني".
وأكدت الشاهدة، في بث مباشر لصدى البلد، أن مجموعة من الشباب قاموا بضرب المجني عليه مصطفى بالشومة على رأسه".
وتابعت، أثناء ضرب المجني عليه، جاء والد المتهمين وقال لهم":أضربوه تاني عايزكم تموتوه".
وأضافت الشاهدة، المتهم قبل الواقعة تردد على المكان وأخبرني أنه اشترى العقار المجاور لشقة المجني عليه، مضيفة": المتهم كان بيقول كده وخلاص عشان يتربص للمجني عليه ويخلص عليه".
واستطردت، في يوم الواقعة المتهمين ضربوا المجني عليه أمام المارة ولم يتدخل أحد من أهل المنطقة، والضحية مات في حضني".
وتساءلت الشاهدة،" إيه ذنب أطفاله إنهم يطلعوا على وش الدنيا بدون أب"؟.
جريمة أرض اللواء
ورصد “صدى البلد”، أقوال زوجة المجني عليه خلال بث مباشر حيث قالت،: “ اللي قتلوا جوزي مصطفى من المنطقة هنا في أرض اللواء، وكانوا عاملين عليه كمين”.
وأضافت،" قبل الواقعة بلحظات أجرى زوجي اتصالًا هاتفيًا بي وقال لي: "اتصلي بأخوكي خليه يلحقني في ناس عايزة تموتني في الشارع، وبعدها الخط فصل حاولت الاتصال به مره أخرى ولكن المحاولات باءت بالفشل".
وتابع، حاولت الاتصال بزوجي وعندما فشلت المحاولات، هرولت مسرعة إلى الشارع لإنقاذه ولكني لم أجده".
جريمة قتل
وعن علاقة مصطفى بالمتهمين، قالت زوجة المجني عليه، منذ أيام كان أبن عم زوجي يقف بالغنم في الشارع والمتهمين قالوا له":متقفش بالغنم هنا وقاموا بالتعدي عليه بالضرب"، وفي تلك اللحظة قام زوجي بالذهاب إلى ابن عمه وتدخل وفض المشاجرة بينهم، ومنذ تلك اللحظة والمتهمين بيتوا النية على قتل زوجي.
وأوضحت الزوجة، بعد الواقعة بساعات، حضر المتهمين إلى المنطقة وقالوا:"أصحوا يا منطقة أحنا موتنا مصطفى وسحلناه وكمان جردناه من ملابسه وصورناه عاريًا".
أنهت زوجة الضحية حديثها لصدى البلد قائلة: "أنا بطالب بإعدام المتهمين، ده اللي هيبرد ناري، واختتمت “أنا حامل في 4 شهور وابني هيتربي يتيم الأب”.
وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد العثور على جثة شاب في منطقة أرض اللواء، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين، قيام مجموعة من الأشخاص بالتعدي على شاب في منطقة أرض اللواء بالجيزة.
بإجراء التحريات، تم ضبط المتهمين، وتبين أن خلافات سابقة مع المجني عليه، حيث انهم بيتو النية وعقدوا العزم على قتله، وقاموا بإعداد كمين له في المنطقة والتعدي عليه بالضرب والسحل في المنطقة وجردوه من ملابسة وتصويره عاريًا.
