منح الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمقر سفارة دولة فلسطين الأستاذ الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للآثاريين العرب نجمة الاستحقاق وسام دولة فلسطين على دوره الكبير فى حماية التراث الفلسطينى وجهوده المبذولة فى الكشف عن مخاطر الاعتداءات الصهيونية على التراث الفلسطينى.
دعم قضايا الأمة العربية
الدكتور محمد الكحلاوي قال من جانبه في تصريح خاص لـ صدى البلد: هذا التكريم هو تكريم ليس الشخصي الضعيف وإنما تكريما لجموع الآثاريين العرب الذين ساهموا معي على مدى ثلاثين عاما في خدمة القضية الفلسطينية سواء بمناقشتها كقضية رئيسية تتصدر أعمال مؤتمراتنا أو ببحوثهم وندواتهم العلمية أو بتوصياتهم التي كانت دائما ما تندد بالاعتداءات الإسرائيلية وتحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني أو بمشاركتي في كافة المحافل واللجان والندوات التي تعنى بالقضية الفلسطينية وبفضل الله وكرمه وحسن الطالع فقد جاء تكريمي في صباح اليوم الذي توقف فيه القتال في غزة وانسحاب العدو مدحورا فهي بشرة خير، وهو ما جعل فرحتي فرحتين فرحة التكريم للآثاريين وفرحة النصر والتمكين للفلسطينيين داعين الله أن تكتمل فرحتنا بأمن وأمان لبنان والسودان واليمن وسائر بلادنا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب وقال: معالى سفير دولة فلسطين بالقاهرة السفير دياب اللوح، قام بتسليم وسام الاستحقاق من الرئيس محمود عباس فى حضور لفيف من أعضاء البعثة الفلسطينة بالقاهرة وقد جاءت حيثيات منح وسام الاستحقاق تقديرًا لمسيرة الدكتور الكحلاوى الثقافية الحافلة بالعطاء ولجهوده البحثية الكبيرة فى ترسيخ السردية والرواية التاريخية الفلسطينية وتثمينًا لجهوده فى دعم قضايا أمته العربية وفى مقدمتها فلسطين.
من الجدير بالذكر أن الدكتور محمد الكحلاوى يرأس حاليًا المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب المنبثق عن اتحاد الجامعات العربية منذ عام 2020 وحتى الآن، وهو أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، خبير منظمة الإيسسكو " منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة" المكلفة بمناقشة تقرير الاعتداءات الصهيونية على الحرم القدسى بالأردن 2015 وحتى الآن، وكلف بملف القدس لدى جامعة الدول العربية من 2008 حتى الآن، وهو خبير التراث بمنظمة الاليكسو " المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" من عام 2009 وحتى الآن والمنسق العام لمؤتمر القدس من قبل جامعة الدول العربية الذي عقد في الدوحة 2011.